تفقد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، عدد من المرافق الخدمية ومواقع العمل التابعة للهيئة، وبرفقته مجموعة من أعضاء مجلس إدارة الهيئة وقياداتها، وشملت الجولة التفقدية، معدية الأفراد بالقنطرة غرب، وشركة قناة السويس للاستزراع السمكي، وأنفاق الإسماعيلية "تحيا مصر". بدأت الجولة، بتفقد الفريق أسامة ربيع معدية الأفراد بالقنطرة غرب بحضور عدداً من أعضاء مجلس إدارة الهيئة وقياداتها، وعدد من قيادات وزاة الداخلية من الإدارة العامة لتأمين محور قناة السويس، والنائب محمد طلبة عضو مجلس النواب. خلال الجولة، حرص الفريق ربيع على الوقوف على مستوى تقديم خدمات العبور للمواطنين، ووجه برفع كفاءة مناطق الانتظار وتطوير مداخل ومخارج المعدية وتجهيز ساحة انتظار مغلقة مصممة على أحدث مستوى مزودة بممرين ممر دخول وممر خروج لمنع تكدس المواطنين. واستمع الفريق ربيع إلى شرح تفصيلي من المهندس أشرف حسن مدير إدارة الترسانات، والمهندس محمد الكيكي رئيس قطاع مرفق المعديات ببورسعيد عن الحالة التشغيلية لموقع عمل معدية الأفراد بالقنطرة غرب التابع لإدارة الترسانات والذي يعمل على مدار ال 24 ساعة بالتنسيق مع مركز مراقبة حركة الملاحة، ليصل متوسط معدل العبور اليومي للمواطنين 12 ألف مواطن يومياً. ووجه رئيس الهيئة بتشكيل لجنة مشتركة تضم كل من إدارات الترسانات والأشغال والهندسية لمعاينة موقع معدية الأفراد بالقنطرة غرب، ووضع مخطط عام لتطويره يضمن رفع كفائته وتلبية متطلبات العبور اليومي لمواطني مدينة القنطرة ومدينة شمال سيناء. كما شملت توجيهات الفريق رئيس الهيئة لتطوير معدية الأفراد بالقنطرة غرب دعم الموقع بمعديتين واحدة للعمل جنبأ إلى جنب مع المعدية الموجودة بالموقع، وأخرى للعمل كبديل في حالة حدوث أية أعطال فنية، وتطوير مداخل ومخارج المعدية في الشرق والغرب، ورفع كفاءة المراسي الخاصة بالمعديات وتطوير وتحديث المعديات لضمان راحة العابرين، وتجهيز ساحة انتظار مغلقة مصممة على أحدث مستوى. وأكد الفريق ربيع على أهمية رفع كفاءة مرفق المعديات بشكل عام والمتابعة الدورية لحالته الفنية والعمل على تسهيل إجراءات الفحص والتفتيش بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختلفة والالتزام بمعايير الأمن والسلامة وذلك لخدمة حركة انتقال المواطنين من الشرق إلى الغرب ومنع التكدس والازدحام وتحقيق التكامل المطلوب مع محاور العبور المختلفة عبر القناة، مشدداً على أهمية عدم تشغيل المعديات في أوقات الشبورة لضمان سلامة العابرين وحفاظاً على الأرواح. من جهته، تقدم النائب محمد طلبة عضو مجلس النواب بالشكر إلى الفريق أسامة ربيع لاستجابته السريعة لطلبات أهالي مدينتي القنطرة وشمال سيناء بتطوير معدية الأفراد بالقنطرة غرب ورفع كفائتها وتسهيل عملية عبورهم بين ضفتي القناة. عقب ذلك، توجه الفريق أسامة ربيع لتفقد شركة القناة للاستزراع السمكي، وذلك لمتابعة سير العمل والاطمئنان على معدلات الإنتاج، ونتائج تقدم الأعمال الإنشائية بالمباني الإدارية وأماكن الإعاشة للعاملين، علاوة على تفقد أحواض الاستزراع والترعة الفرعية والمصرف الرئيسي. وأكد الفريق ربيع على أهمية زيادة نسبة أحواض استزراع أسماك العائلة البورية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعمل على سد الفجوة الغذائية من البروتين الحيواني من الأسماك داخل مصر وتلبية احتياجات الشريحة الأكبر من المواطنين. خلال الزيارة، قدم المهندس الباسل عبد الله رئيس مجلس إدارة الشركة شرحاً تفصيلياً عن خطة العمل الحالية بالشركة والتي تتضمن عدة إجراءات أبرزها العمل على الانتهاء من أعمال الصيانة اللازمة للأحواض استعداداً لدورة الاسترزاع الجديدة التي ستبدأ مارس المقبل بمشيئة الله، على أن تشمل الأسماك نوعيات مختلفة لتلبية متطلبات السوق الداخلي والخارجي. وأوضح اللواء عربي السروى مستشار رئيس الهيئة للمزارع السمكية بأن العمل يجري حالياً على قدم وساق للانتهاء من الأعمال الإنشائية لعدد 7 مباني إدارية خاصة بإعاشة العاملين وخمسة مباني أخرى في مرحلة وضع الأساسات وذلك ضمن المخطط الكامل للمشروع الذي يضم إنشاء 30 مبنى سكني للإعاشة موزعةً طبقاً لأماكن العمل بالأحواض، علاوة على العمل على إنشاء وتجهيز مصنع تعبئة وتغليف الأسماك خلال الفترة المقبلة. وفي كلمته التي وجهها للعاملين بالشركة، أكد الفريق ربيع حرصه الدائم على متابعة تقدم الأعمال بالمشروعات المختلفة، والاستماع إلى العاملين والوقوف على الاحتياجات ومتطلبات التطوير، معرباً عن ثقته في أن تشمل المرحلة القادمة مزيداً من العمل والجهد الدؤوب لزيادة الإنتاجية، مثمناً جهدهم خلال الفترة الماضية ومشدداً على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية لمكافحة فيروس كورونا المستجد. وفي ختام الزيارة، حرص الفريق أسامة ربيع على المرور عبر أنفاق الإسماعيلية "تحيا مصر" للتأكد من انتظام حركة مرور المركبات عبر الأنفاق، ومتابعة الحالة التشغيلية للنفق والالتزام بمعايير السلامة والأمان.
