توافد الآلاف من المتظاهرين منذ الساعات الأولي لصباح اليوم الأحد علي الميادين المختلفة بمراكز المنوفية للمشاركة في فعاليات التظاهرات الداعية إلي إسقاط جماعة الإخوان المسلمين ة وزراعها السياسي حزب الحرية والعدالة ، حيث أعلن ثوار محافظة المنوفية، في جميع مراكز المحافظة، بدء العصيان المدني، للمطالبة بإسقاط حكم الإخوان، ورحيل النظام ومحاكمة الإخوان المتورطين في قتل الثوار، أمام الاتحادية، وغيرها من الأماكن التي سقط فيها شهداء. و كان المئات من المتظاهرين قد حاصروا مجلس مدينة سرس الليان معلنين إغلاقه حتى سقوط الإخوان وهو ما حدث في الشهداء التي قام المتظاهرين بإغلاق جميع المصالح الحكومية حيث تم إغلاق مجلس المدينة و إدارة الضرائب العامة وكذلك التموين والإدارة التعليمية حيث أغلق المتظاهرون هذه المباني بالجنزير ، كما قاموا بالتحفظ علي سامي عبد اللطيف رئيس مجلس مدينة الشهداء إلا أنهم عادوا فسلموه لمركز شرطة الشهداء خوفاً علي حياته ، وفي الشهداء أيضا تم حصار منزل القيادي الإخواني وأمين حزب الحرية والعدالة بالمنوفية عاشور الحلواني من قبل المئات من المتظاهرين الذين رددوا هتافات ضد الجماعة والرئيس مرسي منها 'اصحى يا مرسى وصح النوم النهارده آخر يوم -يا شعراوى قول للمرسى الزنزانة بعد الكرسي- يسقط يسقط حكم المرشد – يسقط يسقط محمد مرسى- يسقط يسقط مرسى مبارك- المنوفية حرة حرة والإخوان بره بره- عبد الناصر قالها زمان متأمنش للإخوان – أنا مش كافر أنا مش ملحد يسقط يسقط حكم المرشد'. و في مدينة شبين الكوم تحركت عدد من المسيرات التي جابت المدينة قبل أن تنتهي بالانضمام إلي المعتصمين أمام ديوان عام المحافظة حيث نظم عمال مصنع غزل شبين مسيرة شارك بها المئات من عمال المصنع و المواطنين الذين انضموا إلي المسيرة كما قدمت مسيرات من عدد من القرى منها الماي وشنوفة وشنوان ، ومن المنتظر ان تنضم إلي متظاهري شبين الكوم مسيرات من منوف والباجوروأشمون لتشكيل تظاهرة حاشدة تنطلق عصر اليوم من أمام الجامع العباسي المجاور لمبني محافظة المنوفية. من جانبهم أعلن المعتصمون أمام المحافظة أن العصيان المدني الذي بدأ اليوم لن ينتهي حتي سقوط الاخوان و استعادة الشعب لبلاده وثورته مؤكدين أن العصيان كان خطوة كان من المقرر تنفيذها منذ مدة الا أنهم تركوا فرصة للمواطنين لإنهاء مصالحهم حتى لا يتضررأحد،وكانت معلومات قد تم تداولها بانضمام العاملين بالبريدوالمحكمة إلي التظاهرات مع تعطيل العمل جزئياً بهما.