ذكر المرشح لرئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي المنتمية إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فريدريش ميرتس، أن توضيح العلاقة مع الصين هو أهم قضية في التعاون عبر الأطلسي في عهد الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن. وقال «ميرتس»، في برلين، إن الولاياتالمتحدة في عهد بايدن لن تبتعد كثيرًا عن خط الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، مضيفًا: «سيكون التعامل أكثر اعتدالًا في اللهجة، لكن سيظل بنفس الصعوبة من ناحية المضمون، علينا نحن الأوربيين أن نسأل أنفسنا: ما موقفنا من هذه القضايا حقا؟، وعلى وجه الخصوص: ماذا تريد ألمانيا؟». وأضاف: «لا أريد أن نرى أنفسنا في موقف يتعين علينا أن نقرر فيه بين أمريكاوالصين». يُذكر أن بايدن أعلن مطلع ديسمبر الماضي، أنه يعتزم الإبقاء في الوقت الحالي على الرسوم الإضافية التي فرضها ترامب على المنتجات الواردة من الصين وغيرها من الإجراءات التي اتُخذت في إطار الصراع التجاري.