تنهي البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في إقليم دارفور (يوناميد)، الخميس، مهمتها التي امتدت لثلاثة عشر عاما، ما يثير بعض المخاوف لدى السودانيين خصوصا بعد نشوب أحداث عنف مؤخرا في دارفور. وقالت البعثة، في بيان الأربعاء: "البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في إقليم دارفور السوداني تنهي رسميا عملياتها الخميس، بينما تتولى الحكومة السودانية مسئولية حماية المدنيين في المنطقة". وقال إسلام خان، قائد فريق البعثة في مكتب دارفور: "آخر يوم للبعثة هو منتصف ليل اليوم. لن يكون لليوناميد أي تفويض بالحماية بعد 31 ديسمبر 2020". وأكد وزير الخارجية السوداني المكلف، عمر قمر الدين، أنه سيتم نشر قوات شرطة في الإقليم. وقال قمر الدين للصحافيين، الخميس: "جار نشر قوات شرطة في الإقليم لتأمين المواطنين، على أن تكتمل عملية نشر القوات مارس القادم". وأضاف الوزير المكلف: "تختتم بعثة اليوناميد اليوم مهمتها في دارفور بعد أن مكثت بيننا ثلاثة عشر عاما ساهمت في تحقيق الأمن والاستقرار، صحيح أنه جابهت عملها بعض الصعوبات لكن المحصلة النهائية جيدة". واندلع نزاع دارفور عام 2003، وخلف، حسب إحصاءات الأممالمتحدة، 300 ألف قتيل وأدى إلى انتشار النزاعات القبلية، والتي كان أحدثها الأسبوع الماضي وأسفرت عن خمسة عشر قتيلا. كما تسبب النزاع في تشريد 2،5 مليون شخص من قراهم، وفقا للمنظمة.