وجه الشيخ عادل نصر ،عضو مجلس ادارة الدعوة السلفية ومسئول قطاع الصعيد بالدعوة ،رسالة الى دعاة التقريب مع الشيعة الذين حاولو تجاوز كل الثوابت العقدية والحقائق التاريخية والشواهد الواقعية وبدأو يزعمون ان الخلاف مع الشيعة خلاف فى الفروع ،جاء فيها 'ان من له أدنى المامة بعلوم الشرع يعلم أن الخلاف بين اهل السنة والشيعة خلاف جذرى فمتى كان الاعتقاد بأن القرآن محرف وان الائمة يعلمون الغيب ويتصرفون فى الكون وتكفير الصحابة وعقيدة البدء والرجعة وغير ذلك من افكار الشيعة، وقال ان الذين يعتبرون هذا خلافآ فى الفروع يتجاوزن الحقائق التاريخية التى توضح خيانات الشيعة لاهل الاسلام وتأمرهم عليه حيث كانوا عبر التاريخ خنجرآ مسمومآ فى ظهر الامة وما دارت رحى الحرب يومآ بين أهل الاسلام وأهل الكفر الا انحازوا لاهل الكفر والتاريخ شاهد لايكذب ' . واشار نصر الى ان الشواهد الواقعية التى توضح حقيقة الكيان الرافضى فى ايران وخيانته لأمة الاسلام ووقوفه فى خندق واحد مع أعداء الامة وان مايحدث فى الظاهر من ادعاء العداء بين الغرب وايران ماهو الا مسرحية هزلية لم تدم طويلا وليس أدل على ذلك مماحدث فى العراق من تحالف ايرانى امريكى صهيونى حتى قال محمد على أبطحى نائب الرئيس الايرانى السابق 'لولا ايران مادخلت أمريكا العراق ولا أفغانستان ' وكافئ الامريكان ايران على هذا الموقف فجاءوا بالمليشيات الشيعية على الدبابات الامريكية لتحكم العراق وتجعله جزء من المشروع الصفوى الايرانى الذى لايقل خطورة عن المشروع اليهودى فى فلسطين وذبح أكثر من مليون من أهل السنة فى العراق على أيدى العصابات الشيعية والحرس الثورى الايرانى فى مشهد لم يره التاريخ الا على يد ابن العلقمى الشيعى أبان سقوط بغداد لتأمرهم .