تتصاعدالآن.. المناوشات بين الأمن والمتظاهرين بميدان تقسيم بتركيا، وبينما يتزايد الغضب استطاعت قوات مكافحة الشغب السيطرة على ساحة تقسيم في إسطنبول، مركز الحركة الاحتجاجية ضد حكومة رجب طيب أردوغان والتي تهز تركيا منذ 12 يومًا، حسبما أفاد مراسلون لوكالة فرانس برس. واقتحم الشرطيون المدعومون بمدرعات مجهزة بخراطيم المياه الحواجز التي أقامها المتظاهرون على بعض الشوارع المؤدية للساحة، وفرقوا المتظاهرين مستخدمين الغاز المسيل للدموع. وبمجرد انتشار الشرطة في وسط الساحة قاموا بتفريق مئات الشبان المجهزين بالأقنعة الواقية من الغاز الى الطرقات المجاورة، إلا أن المتظاهرين ردوا برشقهم بالحجارة وبالزجاجات الحارقة. وكانت المواجهات لا تزال مستمرة قبيل الظهر في المكان حيث تبعد الشرطة المتظاهرين باستمرار من خلال استخدام القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي الصغير او خراطيم المياه. وفرض طوق أمني حول التمثال بوسط الساحة التي أزيلت منها الخيم وعدد كبير من الإعلام التي وضعت فيها منذ عدة أيام. إلا أن الشرطة لم تتحرك في المقابل في اتجاه حديقة جيزي المحاذية للساحة، حيث نصب مئات المحتجين خيما.