قالت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم إن الأوبرا المصرية أحد الأعمدة القوية للثقافة، وتسهم بفعالياتها المتنوعة فى مساعي تطوير الوعي وبناء الإنسان والارتقاء بالحس الفني. وأضافت وزيرة الثقافة - خلال احتفال دار الأوبرا المصرية بعيدها ال 32 - أن الأوبرا منذ افتتاحها عام 1988 نجحت فى نقش سطور من نور على صفحات تاريخ الفنون والثقافة إقليمياً وعالمياً وجاءت انعكاسا بارزاً للريادة الحضارية فى كافة المجالات، مشيرة إلى دورها الهام فى صون أشكال الإبداع التراثى وعرض مختلف ألوان الفنون المحلية الجادة ونقل ثقافات العالم إلى شعب مصر. من جانبه قال رئيس دار الأوبرا الدكتور مجدي صابر إن الأوبرا مستمرة في أداء دورها باعتبارها نافذة لعرض الفنون الجادة ومركزاً ثقافياً تنويرياً يعمل بخطة ذات ملامح وتحمل العديد من القيم السامية موضحاً الاهتمام بتشجيع ومساندة شباب الموهوبين من خلال إتاحة الفرصة لهم للتواصل مع كبار الفنانين من خلال الفعاليات والأنشطة المتعددة التى تحتضنها مختلف مسارحها. وكانت دار الاوبرا احتفلت بعامها ال 32 على المسرح الكبير بأمسية كلاسيكية مميزة تألق خلالها اوركسترا القاهرة السيمفونى بقيادة المايسترو أحمد الصعيدى ومشاركة نجوم فرقة أوبرا القاهرة ايمان مصطفي ، رضا الوكيل ، عمرو مدحت ، جولي فيظي مع كورال اكابيلا قيادة وتدريب مايا جفينيريا وتضمنت السيمفونية التاسعة للمؤلف الألماني الشهير لودفيج فان بيتهوفن والتى تعد أحد أعظم المؤلفات فى تاريخ الموسيقى العالمية وأطلق عليها النقاد اسم السيمفونية الكورالية وتم أدائها ببراعة عبرت عن التفرد الذى تمتاز به الأوبرا ومنظومتها على كافة المستويات.