أصدر عدد من ادباء دمياط، بيانا بشأن أزمة الثقافة الحالية أكدوا فيه أنهم يرون أن الثقافة الوطنية في مصر في حاجة إلي تحديد أولوياتها، كما أن لديهم حدس بوجود قوي سياسية تحاول طمس ملامح الشخصية المصرية رغبة في تجريف التربة الثقافية الأصيلة بما تحمله من علامات التحديث والنظر بقوه نحو المستقبل ويشدد الموقعون علي البيان علي أهمية هذآ التعددية في التنوع الثقافي وإطلاق حريه التعبير والفكر والاعتقاد ويرغبون في ميسور تظل مصر مهدا للإبداع والفن الأصيل. الأمر الذي يعني ضمنيا الوقوف في خندق الطبقات الشعبية ومساندتها، منعا لانزلاقها في هوة الفقر والجهل والتخلف. إن الدور الثقافي الأصيل هو ثورة بحق، وطالب الموقعون علي البيان الأدباء بالحرص علي دعم الإبداع الأدبي وعدم إغلاق المنابر الثقافية ومنع توظيف الكوادر السياسية، التي تفتقد آليات العمل الثقافي والعلاقة بحركة الإبداع وتاريخه، في مراكز اتخاذ القرار المتصلة بحركة الثقافة. ، وقع علي البيان كل من: سمير الفيل وحلمي ياسين، تقي المرسي، محسن يونس، فجر صقر، محمد البيلي، دكتور عيد صالح، محمد شنق وحسام وفا.