- خطة التحديث ورفع الكفاءة تُظهر الأداء الراقي للقوات المشاركة في المناورة - تنويع مصادر التسليح وعمليات التأهيل الشاملة تنعكس على التنفيذ الراقي - أداء استثنائي لتشكيلات ووحدات المنطقة الغربية والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة - القوات البحرية والجوية والقوات الخاصة تنفذ مهام تدريبية في منطقة حدودية غربًا - المقاتلات توجه ضربات جوية مركزة ضد أهداف سطحية.. ورمايات بأعيرة مختلفة - اشتراك مدمرات وفرقاطات وغواصات في المناورة.. وتنفيذ عملية إبرار ناجحة ................................................................................................................ شكلت مراحل المناورة الاستراتيجية "حسم 2020"، التى تنفذها تشكيلات ووحدات المنطقة الغربية العسكرية بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة؛ محطة مهمة ضمن خطة التدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة (بحضور قادة الأفرع الرئيسية، وعدد من قادة القوات المسلحة)، في ضوء التحديات التى يشهدها الاتجاه الإستراتيجى الغربى، وتكليفات القيادة العامة، فضلاً عن تعزيز حالة الجاهزية طبقًا لتوجيهات القيادة السياسية. وخلال إحدى مراحل المناورة "حسم 2020"، شهد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الفريق محمد فريد حجازي، قيام تشكيلات من القوات البحرية والجوية والقوات الخاصة (الصاعقة، المظلات، والقوات الخاصة البحرية)، بتنفيذ الأدوار المكلفة بها في إحدى المناطق الحدودية على الاتجاه الإستراتيجى الغربى، وبالتزامن مع تنفيذ القوات الجوية ضربات مركزة (عبر مقاتلات متعددة المهام) لمراكز القيادة للعدو، تمت عملية إسقاط مظلي لتأمين رأس الشاطئ، وأدت مجموعة من الوحدات البحرية أنشطة تدريبية ضمن العملية البرمائية ضد أهداف سطحية، غير النمطية. بدورها، شاركت المدفعية البحرية في تنفيذ رمايات بأعيرة مختلفة، هدفها، الضغط على الغواصات المعادية في مناطق عملها بواسطة قذائف الأعماق الصاروخية، التى أصابت أهدافها بدقة وأجبرت الغواصات على الهروب وعدم تهديد التشكيل البحري، وأغارت مجموعات من القوات الخاصة البحرية بنجاح على هدف ساحلي مستخدمة الزوارق السريعة، التى تم دفعها من على حاملة المروحيات "ميسترال". صواريخ متعدد وخلال التدريبات التى شهدها رئيس أركان حرب القوات المسلحة، على هامش المناورة، أطلقت مدمرات وفرقاطات البحرية صواريخ سطح- سطح، وأطلقت غواصة صاروخ عمق- سطح، مع قيام تشكيل جوى بتنفيذ رمايات صاروخية جو- سطح، وتم تنفيذ عملية إبرار ناجحة لعناصر الصاعقة على الساحل، مع وصول وسائط الإبرار على الشاطئ تحت ستر الحماية الجوية والوقاية المحققة من وسائل الدفاع الجوى، قبل ختام فعاليات العملية البرمائية بإطلاق الوحدات البحرية عددًا من صواريخ "الهاربون والهاربون المكبسل"، من المدمرات والغواصات، ثم قامت المقاتلات الجوية بتوجيه ضربات جوية مركزة ضد أهداف سطحية معادية على الساحل، مع تأمين عملية الإبرار المنفذة. وفيما حرص رئيس أركان حرب القوات المسلحة، على التواجد بين القوات المنفذة لعملية الاستيلاء على رأس الشاطئ، ومناقشة القادة فى أساليب القتال، وطرق تحقيق المهام فى أقل وقت، وبأقل خسائر ممكنة، فقد شهد الفريق أول محمد زكى (القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى) المرحلة الرئيسية للمناورة الاستراتيجية "حسم 2020"، بحضور رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من قادة القوات المسلحة. استهداف مرتزقة تضمنت المرحلة الرئيسية قيام طائرات متعددة المهام بتأمين أعمال قتال القوات وتقديم المعاونة الجوية بغرض القضاء على عناصر المرتزقة من الجيوش غير النظامية، وتنفيذ رماية تستهدف مناطق تجمع العناصر ومراكز القيادة ومناطق التكديسات والدعم اللوجستية، وقامت طائرات الهليكوبتر بإبرار "سرية صاعقة"، لتنفيذ إغارة على مركز قيادة مكتشف لعناصر المرتزقة وتدميره، وتحت ستر نيران المدفعية تم تطوير أعمال القتال فى العمق وتنفيذ رماية تكتيكية بالذخيرة الحية لكتيبة دبابات مدعمة. تم ذلك بالتزامن مع الوقاية المباشرة المضادة للطائرات عن التجميع الرئيسي للقوات، وتنفيذ رماية دفاع جوى أظهرت مدى الدقة فى إصابة الأهداف، والتعاون الوثيق بين جميع عناصر تشكيل المعركة، مع القدرة العالية على المناورة واستغلال طبيعة الأرض لتحقيق المهام فى التوقيتات المحددة.. في المقابل، قامت طائرات هليكوبتر بإبرار عناصر من قوات المظلات للقيام بمهمة احتلال خط حيوي فى العمق، مع تأمينه لحين وصول القوة الرئيسية. وناقش وزير الدفاع عددًا من قادة القوات المشاركة في المناورة في أساليب تنفيذ المهام، وكيفية اتخاذ القرار المناسب لمواجهة المتغيرات المفاجئة والحادة أثناء سير أعمال القتال، وأسلوب السيطرة على عناصر تشكيل المعركة، ناقلاً تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، واعتزازه بالجهد الذى تبذله القوات فى تنفيذ المهام الموكلة لها. خطة شاملة وعبرت مراحل المناورة الاستراتيجية "حسم 2020"، عن نجاح الخطة الشاملة التى حرصت من خلالها القيادة العامة للقوات المسلحة (تحت إشراف مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي) على تطوير القدرات العسكرية في جميع الأفرع والتخصصات، وإدخال أحدث النظم القتالية والفنية، مع تنويع مصادر السلاح، ارتباطًا بتدهور الأوضاع الأمنية فى منطقة الشرق الأوسط، وكثرة الصراعات، وتأثر الأمن القومى المصرى والعربي بتلك الأوضاع الأمنية. وكان من رأي القيادتين السياسية والعسكرية، فى ظل التطورات الإقليمية والدولية الخطيرة، وانعكاسها على أمن مصر القومى، ضرورة تطوير التمركزات العسكرية فى مصر، عبر إنشاء قواعد عسكرية متكاملة، وكانت البداية بقاعدة "محمد نجيب" العسكرية غرب الإسكندرية، ثم قاعدة برنيس بالبحر الأحمر، والشروع فى استكمال الخطة التى تشمل إنشاء قواعد أخرى على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية، وتوفير جميع عناصر التأمين القتالى والإداري والفني لتلك القواعد. قواعد متكاملة وتضم هذه القواعد قوات برية، وتجمعات قتالية من القوات الجوية والبحرية بما يكفي للتعامل مع أى تهديدات تواجهها مصر من كل اتجاه، عبر الضربات الاستباقية والسريعة، وحسم المواجهة فى الوقت والمكان المحددين، مع تنفيذ الالتزامات العسكرية والمهام القتالية، وتعكس هذه الخطوات أن تكون القواعد عسكرية مرتكزًا لانطلاق القوات المسلحة المصرية لتنفيذ أى مهام توكل إليها بنجاح. وحتى تصل القوات البحرية إلى هذا النحو المتقدم، الذي ظهر في المناورة "حسم 2020"، فقد شهدت خلال السنوات الأخيرة عملية تطوير وتحديث تضمنت إنشاء قواعد بحرية جديدة، تتوافق مع أحدث ما وصل إليه العالم في مجال تصميم وإنشاء القواعد العسكرية، مدعومة بوحدات بحرية حديثة، تفي بمتطلبات الفرد المقاتل، ضمن جهود مصر لتعزيز سياستها التسليحية، بعد 30 يونيو 2013، من حيث الدقة، وتحقيق العائد القتالي المطلوب. سياسة التسليح وتراعي سياسة التسليح المصرية طبيعة العمليات الحالية والمنتظرة، والمسرح البحري بأبعاده، فضلاً عن الاحتياجات التى تساعدها فى الوفاء بالمسئوليات الوطنية، وإلى جانب "تطوير جميع الوحدات القتالية، جرى ضم وحدات مختلفة الطرازات والحمولات بناء على دراسات دقيقة تشمل قوارب هجومية سريعة، وحاملات مروحيات، مع تعزيز برامج التصنيع المشترك، وطالت عمليات التطوير البنية التحتية التى تم تطويرها بشكل كامل يفي بمطالب جميع الوحدات البحرية الحديثة، مع تطوير القدرات والإمكانيات الفنية للترسانات والورش الفنية. وتتم ترجمة عمليات الابتكار والتطوير والبحث العلمي الداعم لبناء قاعدة متطورة للتصنيع والتأمين الفني والصيانة والإصلاح فى القوات البحرية، عبر ثلاثة قلاع صناعية (ترسانة إصلاح السفن بالقوات البحرية.. الشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن.. شركة ترسانة الإسكندرية) حيث تعمل ضمن منظومة متكاملة لها القدرة على التأمين الفني وصيانة وإصلاح الوحدات البحرية، وعمليات التصنيع بعد تطويرها وفقًا لأحدث المواصفات القياسية العالمية. مهام متعددة يأتي هذا في ضوء المهام المكلفة بها القوات البحرية، المعنية بتأمين كافة الاتجاهات الإستراتيجية التى تمتد إلى آلاف الأميال البحرية، مع تأمين الموانئ والأهداف البحرية الحيوية ومصادر الثروة البحرية، خاصة المجرى الملاحي لقناة السويس ومناطق انتظار السفن، ضمن منظومة القوات المسلحة، كما تقوم وحدات القوات البحرية بمهمة دعم الأمن البحري وحرية الملاحة البحرية في جنوبالبحر الأحمر ومنطقة باب المندب، مع تحقيق تقدم إيجابي في مكافحة أعمال الهجرة غير الشرعية وأعمال التهريب. أيضًا، كشف أداء القوات الجوية خلال مراحل المناورة الاستراتيجية "حسم 2020"، عن الرؤية الاستباقية للقيادة العامة للقوات المسلحة عبر الحرص على التحديث المستمر لقدرات وإمكانيات القوات الجوية، وعملية الدمج بين الإمكانيات والقدرات المترتبة على تنويع مصادر التسليح ضمن منظومة متكاملة، من أجل توحيد مفاهيم الطيران والاستخدام الأمثل لجميع الأنظمة, وتبادل جميع العناصر للعمل على جميع الأنظمة (الشرقية، والغربية) لاكتساب الخبرات وتحقيق الاستفادة من نقاط القوة فى كل طراز بحيث يتم استخدام كل طراز طبقًا لإمكانياته بالتعاون مع باقى الطرازات الأخرى لتحقيق أعلى معدلات التعاون لتشكيلات القوات الجوية لتنفيذ مهامها بكفاءة عالية. حراس السماء كما طالت خطط التحديث ورفع الكفاءة قوات الدفاع الجوى (أحد الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة) التى أعلنت عن نفسها بأداء شديد التميز، خلال مراحل المناورة الاستراتيجية "حسم 2020"، مدعومة بخطة انتشار وتمركز وحداتها المقاتلة فى جميع ربوع الدولة، حيث تعمل مراكز القيادة به بصورة متواصلة طوال 24 ساعة، سلمًا وحربًا، لتأمين وحماية سماء مصر على جميع الاتجاهات الإستراتيجية، عبر منظومة متكاملة تشتمل العديد من الأنظمة المتنوعة (عناصر استطلاع.. وإنذار.. وعناصر إيجابية...).. وتمكن الإمكانات التى تتمتع بها قوات الدفاع الجوى القادة من اتخاذ إجراءات سريعة تحرم العدو من تنفيذ مهامه، أو تدميره بالوسائل المنتشرة فى مواقع ثابتة، وأخرى متحركة، طبقًا لطبيعة الأهداف الحيوية والتجميعات المطلوب توفير الدفاع الجوى عنها. ووفقًا لطبيعة مهامها، تعتمد قوات الدفاع الجوي على أنظمة متنوعة (أجهزة الرادار المختلفة فى أعمال الكشف والإنذار.. المراقبة الجوية.. عناصر ايجابية من صواريخ مختلفة المدى والمدفعية "م ط".. والصواريخ المحمولة على الكتف.. والمقاتلات.. وعناصر الحرب الإلكترونية...)، كما تعتمد القوات على عدد كبير من الرادارات مختلفة الطرازات، لتأمين التغطية الرادارية للأجواء المصرية على مختلف الارتفاعات، وكتائب صواريخ (بوك- تور إم) وفصائل الصواريخ المحمولة على الكتف (ايجلا إس) كما تم دعم القوات بصفقات تسليخ تزيد قدرة الاشتباك مع الأهداف الجوية على الارتفاعات المختلفة. نقلة نوعية تعزز قاعدة برنيس مع قيادة الأسطول الجنوبيبالبحر الأحمر (الذي يمثل نقلة نوعية لقواتنا البحرية تخطيطًا وتنظيمًا وتسليحًا) عملية إحكام السيطرة الكاملة على مسرح العمليات البحري بنطاق البحر الأحمر، وترى القيادة العامة أن هذه الخطوة بمثابة قوة قتالية جديدة ودماء تتدفق داخل شرايين القوات المسلحة للذود والدفاع عن السواحل الشرقية لمصر، ارتباطًا بالتغيير الاستراتيجي الذى طرأ على موازين القوى فى المنطقة. وتنبع أهمية قاعدة "برنيس" استراتيجيًّا وعسكريًّا، بحكم طبيعة موقعها كونها نقطة استراتيجية مهمة تتوافر بها مقومات واحتياجات الجيوش للقيام بأعباء ومهام التفوق العسكري والاستراتيجي، وتبع أهميتها من كونها أقل مسافة طيران بين مصر والخليج العربي كله، وتعد نقطة عبور استراتيجية إلى منطقة القرن الإفريقي، ونقطة التقاء بحرية وجوية بين قارتين وثلاث بحار ومحيطين كبيرين. الجيش الطائر وفي مارس 2014 حققت القيادة العامة للقوات المسلحة حلم "الجيش الطائر" (قوات الانتشار السريع) للدفاع عن الأمن المصري داخل وخارج الحدود فى ضوء تجهيزاتها القتالية المتقدمة، التى تجعلها (بحسب خبراء)، القوة الرابعة على مستوى العالم فى هذا الشأن بعد: أمريكا، والاتحاد الأوروبى، وروسيا، وسط تأكيدات بأن هذه القوة المحمولة جوًّا تستطيع الانتشار فى أى منطقة فى الإقليم، باعتباره الدور الأهم لهذه القوة المحترفة (تدريبًا، وتأهيلاً، وتسليحًا...)، أما داخل مصر فالجيش ينتشر تقليديًّا فى كل منطقة. وتتولى قوات التدخل السريع تنفيذ المهام بالأسلوب الأمثل داخل وخارج البلاد، وتتعدد مهام فرق التدخل السريع (العمليات الضخمة لتحرير الرهائن الكبيرة.. مداهمة أوكار التنظيمات والجماعات الإرهابية والعصابات الجرائم المنظمة خاصة المخدرات والسلاح.. مساعدة القوات المصرية في عمليات المداهمة والاقتحام المعقدة.. مداهمة واعتقال الشخصيات الخطرة المطلوبة أمنيًّا...)، ويعد تشكيل قوات التدخل السريع إضافة وتطور عسكرى مهم، ما يعنى أنه يمكن إرسالها لمسارح عمليات خارج حدود مصر، وإعطاء إشارات داخلية وخارجية على قدرة الجيش على المواجهة والتدخل عند الحاجة لذلك، خاصة في ظل الأجواء الإقليمية الملبدة بالغيوم جراء المؤامرة التى تستهدف إسقاط الدول لصالح قوى خارجية. مهام وقدرات وعناصر التدخل السريع، قوات محمولة جوًّا ذات تشكيل خاص، تتسم بالقدرات العالية وطبيعة العمل الخاصة ومسلحة وفقًا لأحدث نظم التسليح العالمية، حيث تضم القوات أكفأ العناصر من المشاة الميكانيكي والمدرعات والدفاع الجوي والمدفعية والمقذوفات الموجهة المضادة للدبابات، بالإضافة إلى عناصر الاستطلاع والشرطة العسكرية وعدد من الطائرات المقاتلة والقوات الخاصة المجهزة للإبرار الجوي والمزودة بأحدث الأسلحة والمعدات. وعبرت العناصر القتالية المشاركة في فعاليات المناورة "حسم 2020"، عن نجاح جهود القيادة العامة للقوات المسلحة في خطط الارتقاء بالفرد المقاتل باعتباره الركيزة الأساسية فى منظومة الاستعداد القتالي للقوات المسلحة عبر تأهيل الفرد المقاتل (فنيًّا، تخصصيًّا، لغويًّا، تدريبيًّّا) ليكون قادرًا على استيعاب التطور العالمي فى مجال التسليح والتعامل مع المنظومات الحديثة، ويتم هذا بالاشتراك مع جميع أجهزة وإدارات القوات المسلحة، عبر وضع الأهداف التدريبية والإستراتيجية والسياسات العامة للتدريب، مع المحافظة على الكفاءة التدريبية لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، مع التركيز على التخطيط والتنظيم والإشراف والتقييم، فضلاً عن تقديم المعاونة التدريبية ومساعدات التدريب لجميع عناصر القوات المسلحة (سواء باستخدام المحاكيات والمقلدات، أو التدريبات التى تتم بالذخيرة الحية). وتقوم هيئة تدريب القوات المسلحة بتأهيل القادة والضباط وضباط الصف، وتشمل عملية تأهيل الفرد المقاتل: اللياقة البدنية، والتدريب وفق خطط محكمة تبدأ بمستوى الفرد حتى مستوى اللواء.. الثقافة من خلال التوعية والبعثات.. التركيز على الجانب المعنوي من خلال رفع الروح المعنوية للفرد المقاتل والاهتمام بشئونه الشخصية وحل مشاكله، ويتم تأهيل القادة عبر كلية القادة والأركان حيث تتولى هيئة التدريب بالقوات المسلحة تنظيم عملية الالتحاق بكلية "القادة والأركان" بعد التنسيق مع إدارة شئون ضباط القوات المسلحة بالنسبة لأعداد الضباط المطلوب تأهيلهم فى الكلية ارتباطًا بمطالب الأفرع والهيئات والإدارات التى تحددها سياسة تأهيل الضباط في القوات المسلحة، فضلاً عن دور هيئة التدريب فى مراقبة جودة الأداء من خلال المرور والإشراف وعمليات التفتيش التى تقوم بها على الجيوش الميدانية والمناطق المركزية، مع إتمام التدريبات الثنائية التي تتم مع جميع الدول سواء العربية أو الأجنبية على مدار العام. ... من هنا كانت تأكيدات الرئيس عبد الفتاح السيسى (خلال تفقده لاصطفاف القوات المسلحة فى المنطقة الغربية العسكرية في قاعدة سيدى برانى، بمحافظة مرسى مطروح، 20 يونيو الماضي) بجاهزية القوات المسلحة لتنفيذ أي مهام توكل لها، وأن القوات قادرة على الدفاع عن أمن مصر القومي داخل وخارج الحدود، وأن الجيش المصري "رشيد، يحمي ولا يُهدد"، ويحافظ على استراتيجيته وعقيدته وثوابته التي لا تتغير، مُطالبًا القوات المسلحة المصرية بضرورة الاستعداد لتنفيذ أي مهام داخل حدود البلاد أو خارجها إذا تطلب الأمر، مُشيدًا بالحالة القتالية والقدرات العالية للقوات المسلحة التى بات من أقوى جيوش المنطقة. مواضيع أخري لهذا الكاتب