أعرب الكاتب الصحفى مصطفى بكرى عضو مجلس النواب عن اندهاشه من الجامعة العربية التي ما زالت تعترف بحكومة فايز السراج في ليبيا، قائلًا "إن الجامعة وقعت أسيرة لقرار الأممالمتحدة، بعد اتفاق الصخيرات عام 2015". حيث قال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «TeN»، مساء الثلاثاء، إن اتفاق الصخيرات سقط منذ عام 2017، مشيرًا إلى أن حكومة السراج خائنة وليست شرعية، فضلًا عن أنها لم تحصل على موافقة البرلمان الليبي. وأشار إلى أن الشعب الليبي غاضب من جامعة الدول العربية والدول العربية التي ما زالت تعترف بحكومة السراج، معربًا عن اندهاشه من استمرار اعتراف المجتمع الدولي بتركيا التي ما زالت تمارس الإرهاب في ليبيا. وأوضح أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عندما بدأ غزوه لليبيا ذهب لحماية أكثر من مليون تركي في مصراتة، قائلًا "إن «أردوغان» يتحدث عن ضرورة تحرير سرت، ونصيبه من حقول الغاز، ويتوعد بإقامة قاعدة عسكرية في ليبيا الآن". ولفت إلى أن ليبيا تتعرض لعدوان تآمري واستعمار تركي يريد إعادة إنتاج العثمانيين مرة أخرى، متابعًا أن المذابح في ترهونة بطرابلس يُندى لها الجبين كمذابح الأرمن.