قال الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب إن الموقف المصري الذي أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي حول ليبيا اليوم هي رسالة قوية تعبر عن تحذير واضح لتركيا ودورها التآمري وتدخلها العسكري المباشر في ليبيا، وتشير في نفس الوقت إلي موقف مصري داعم للجيش الوطني الليبي وحقه في حماية وحدة ليبيا وسلامة شعبها. وأضاف بكري في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن البيان الصادر عن هذا اللقاء المشترك يضع أساسا للحل السياسي في ليبيا، وهو حل يقوم علي وحدة الأراضي الليبية وتفكيك الميليشيات وعودة المرتزقة ووقف التدخل التركي في شئون ليبيا وتشكيل مجلس رئاسي ممثل للمناطق الليبية الثلاث وتسائل بكري هل ستقبل تركيا بهذه المبادرة بوصفها ولي أمر حكومة السراج العميله ، أظن أن تركيا ستسعي إلي محاولة إفشال هذه المبادره ، لأن لديها مشروعا إستعماريا ولديها مطامعها الإقتصاديه في ثروة ليبيا ، وهنا يكون الدور علي المجتمع الدولي الذي لايجب أن يبقي صامتا أمام جرائم أردوغان وتحديه للمجتمع الدولي واكد بكري أن الرئيس السيسي وضع العالم أمام مسؤولياته وحدد يوم 8يونيه لوقف إطلاق النار شريطة إلزام كافة الجهات الأجنبيه بإخراج المرتزقه وتفكيك المليشيات حتي يتمكن الجيش الوطني الليبي من القيام بمسئولياته ، فهل يتحرك العالم لاقتناص الفرصه ، أم تترك ليبيا فريسه للعدوان التركي والأجنبي