انتشرت في الأونة الأخيرة العديد من الفتاوي الدينية التتي تبر للحاكم في مصر عدم قدرته علي الحكم، وهذا امر طبيعي في ظل حكم جماعة الإخوان المسلمين الحاكمه حاليا المحظورة سابقا ، لكن الشئ الغير طبيعي هو أن تنشر الجماعة في كل مكان فتاوي ما أنزل الله به من سلطان، وأيضا فتاوي غريب ولا يقبلها العقل الذي منحه الله للأنسان لكي يميزه علي سائر خلقه، وهذه الفتاوي تصبر بها جماعة الإخوان المسلمين حاليا.... الخ المواطنين من أجل الأستمرار في الحكم وهذا هو نص الفتوي كما ذكرها أحد العامه علي احد المقهي ' يجب علينا أن نصبر 7 سنوات علي حكم الرئيس مرسي لمصر وسيأتي الفرج كما ذكر كما ذكر المولي عز وجل سيمر علينا 7 عجاف في سورة يوسف ' ودار الحوار بين الجالسين علي المقهي الشعبي وحول كيفية الصبر لأن مصر تمتحن كل فترة لمدة 7 سنوات. واذا كانت هذه الفتوي التي تلقها هذا الرجل البسيط كما ذكر لي من أحد المشايخ صحيه فلماذا ظل الأحتلال البريطاني في أكثر من 70 عاما وليس 7 سنوات؟ ولماذا ظل مبارك يحكمنا 30 عاما عجاف؟ ولماذا الأقتصاد المصري ضعيف منذ 40 عاما؟ ولماذا ولماذا والف لماذا؟ هل وصل الحال بمصر إلي هذه الدرجة أن يتم تغيب العقول تماما حتي يتسني لجماعة كانت محظورة في يوم من الأيام وتاريخها ملوث بدم المصريين في كل مكان أن تجعل المواطن يمشي في دربها دون النظر حتي تحت قدميه والله أن ذلك أمرا عجاب !. هذه الفتوي التي طرحها الشيخ علي الناس في المسجد مجرد أبرة لتخدير المواطنيين لمدة 7 سنوات لا يتم فيها أي رد فعل علي ما يقوم به الرئيس مرسي وحكومته من أمور تخالف التوراث والموروث الشعبي للمصريين ما يطلق عليه الآن مصطلح ' الإخونه ' والدليل علي أن الفتوي نابعه من أهل السلطة ما ذكرها أحد المشايخ المعروفين ' أن الرئيس مرسي هو سيدنا يوسف جاء لانقاذ مصر '. وعلي الرغم من أن الشعب المصري بطبيعته متدين لكن نقول لمن يحكم الآن لا تغتر كما فعل غيرك حتي لا يصبح مصيرك مصيره، فالشعب ربما يكون عنده الصبر 'كيف' لكن ثورته مستمره ولن تحول بينه وبين مطالبه شئ حتي وأن كانت جماعة الإخوان المسلمين الحاكمه حاليا المحظورة سابقا.