لاتجعل التبغ يحبس انفاسك ....اختر صحتك وليس التبغ يكمن الهدف لليوم العالمي للامتناع عن التدخين 31 مايو في المساهمة في حماية الأجيال الحالية والمقبلة من هذه العواقب الصحية المدمرة، بل وأيضاً من المصائب الاجتماعية تحتفل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في كل مكان في 31 مايو من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، مع إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه. ويعد تعاطي التبغ أهم سبب منفرد للوفيات التي يمكن تفاديها على الصعيد العالمي علماً بأنه يؤدي حالياً إلى إزهاق روح واحد من كل عشرة بالغين في شتى أنحاء العالم. منظمة الصحة العالمية اعلنت أن عام 2020تتوقع انخفاض عدد متعاطي التبغ حول العالمى بمعدل 10 ملايين مدخن، من الذكور والإناث معاً، وسيقل بمعدل 27 مليون مدخن بحلول عام 2025، ليصل مجموع متعاطي التبغ حول العالم إلى 1.299 مليارا. وأضافت، أن قرابة 60 % من البلدان تشهد انخفاضاً في تعاطي التبغ منذ عام 2010 ، مما يشير إلى حدوث تحوّل قوي في وباء التبغ العالمي، وتوضح النتائج التي نشرت اليوم في تقرير جديد لمنظمة الصحة العالمية، كيف أن العمل الذي تقوده الحكومات من شأنه حماية المجتمعات من آفة التبغ وإنقاذ الأرواح ووقاية الناس من الأضرار التي يسببها التبغ.. تشير تقارير منظمة الصحة العالمية لعام 2020، إلي أنه يوجد بأنحاء العالم أجمع 1.3 مليار شخص من متعاطي التبغ، وهو رقم من شأنه أن يزداد أيضاً إن لم يقتل التبغ نصف متعاطيه والذي يزهق فعلاً روحاً واحدة أخرى منهم كل أربع ثوان.. وقد تدنت معدلات مقبولية المجتمع للتبغ عقب تزايد الوعي بالأضرار الناجمة عن تعاطيه وتكثيف جهود مكافحته طوال العقد الماضي وتواصل اليوم دوائر صناعة التبغ ممارسات تسويقها هذه وتدعو إلى اتباع نهج تقليل الأضرار الناجمة عن التبغ بواسطة منتجات جديدة م والتي تُطلق عليها عادة تسمية "السجائر الإلكترونية" ومنتجات التبغ المسخن. ويأتي الاحتفال هذا العام 2020 تحت شعار " انكشف سر دوائر صناعة التبغ" ، حيث ستدحض الحملة العالمية مزاعم دوائر صناعة التبغ وتفضح الأساليب الملتوية التي تستخدمها، وستزود الشباب بالمعارف اللازمة للكشف بسهولة عن محاولاتها التلاعب بهم وتمنحهم الأدوات اللازمة لرفض هذه الأساليب، وتمكنهم بذلك من التصدي لها. وتدعو المنظمة جميع الشباب إلى الانضمام للمعركة حتى يصبحوا جيلاً خالياً من تعاطي التبغ. ويسفر التبغ عن مصرع أكثر من 8 ملايين شخص في العالم كل عام. وينجم ما يربو على 8 ملايين حالة وفاة من هذه الحالات عن تعاطي التبغ مباشرة وما يناهز 1.2 مليون حالة منها عن تعرض غير المدخنين لدخان التبغ غير المباشر. وأنفقت شركات التبغ أكثر من 8 مليارات دولار أمريكي على التسويق والإعلان. ويعتبر تدخين التبغ عاملاً معروفاً من عوامل خطر الإصابة بعدة أمراض تنفسية ويزيد وخامة هذه الأمراض. وقد تبين من استعراض للدراسات أجراه خبراء في مجال الصحة العمومية دعتهم المنظمة إلى الاجتماع في 29 أبريل 2020 ، إلي أن المدخنين هم أكثر عرضة على الأرجح للإصابة بمضاعفات وخيمة عند إصابتهم بمرض كوفيد-19 مقارنة بغير المدخنين.