وجهت الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية رسالة ترحيب وتهنئة للسفير الروسي الجديد جيورجى بوريسينكو بمناسبة وصوله للقاهرة واستلام عمله سفيراً جديداً لروسيا الاتحادية ومندوب مفوض لروسيا فى جامعة الدول العربية . وكان السفير جيورجي يفجينيفتش بوريسينكو قد وقع عليه الاختيار منذ أبريل الماضي ليشغل منصب السفير وأدت الظروف الاستثنائية وانتشار فيروس كورونا فى العالم إلى تأخر وصوله . وأشار شريف جاد، رئيس الجمعية المصرية والاتحاد العربي لخريجي الجامعات السوفيتية والروسية، إلى أن وصول السفير على متن طائرة خاصة دون انتظار لعودة الطيران الرسمى بين الدولتين يعكس أهمية مكانة مصر لدى الجانب الروسي ويمنحنا الأمل بإستمرارية مشوار التعاون الكبير فى جميع المجالات وخاصة أن أجندة التعاون المشترك تضم مشروعات كبرى مثل مشروع الضبعة لإنتاج الطاقة النووية السلمية،ومشروع المنطقة الصناعية فى بورسعيد، وعودة السياحة الروسية وارتفاع معدل التبادل التجاري . يذكر أن السفير جيورجي بوريسينكو من مواليد 7 يوليو 1968، وأنهى دراسته بمعهد موسكو للعلاقات الدولية عام 1990 والتحق مباشرة بوزارة الخارجية الروسية، ويتحدث باللغتين الإنجليزية والألمانية ، وعمل بالسفارة الروسية في سويسرا ، وشغل منصب مندوب روسيا لدي منظمة الامن والتعاون فى أوروبا بمدينة فيينا، وعمل بالسفارة الروسية بالولايات المتحدةالأمريكية فى الفترة من 2003 حتى 2011 مستشاراً ثم كبير المستشارين ثم وزيراً مفوضاً، كما شغل منصب نائب مدير إدارة أمريكا الشمالية ومنذ 2014 حتى 2020 مديرا لإدارة أمريكا الشمالية بوزارة الخارجية الروسية . وقال الدكتور فتحى طوغان الأمين العام لجمعية الخريجين، أن كلمة السفير التى وجهها باللغة الإنجليزية للشعب المصري والتى تحدث فيها عن أهمية المكانة الدولية لمصر والتى لا تنبع فقط من تراثها الثقافي بصفتها مهداً للحضارة البشرية ولكن لكونها إحدى الدول الهامة التى تلعب دوراً أساسياً فى السياسة الدولية ولها الدور الريادى على المستوى العربي والافريقي . وأكد طوغان على أن الجمعية وجهت مبادرة للمجتمع المصرى على المستويين الرسمي والشعبي بالترحيب بالسفير الروسي الجديد للتأكيد على عمق العلاقات التاريخية ومكانة روسيا وثقافتها لدى المصريين .