أكد الناشط السياسي عبد القادرهاشم المحامي والمنسق الأعلامي للتيار الشعبي بالأسماعيلية، وأحد المدعيين بالحق المدني في قضية الهروب الكبير لمساجين وادي النطرون، في تصريحه 'لبوابة الأسبوع' أن تأكيدات الشهادة التي أدلي بها أمس الأحد السائق أيوب عثمان - أحد شهود الأثبات في واقعة أقتحام السجن - أمام المستشار خالد محجوب رئيس محكمة أستئناف الأسماعيلية تمثل حجر زاوية في سير التحقيقات والمحاكمة، خاصة وأن شهادته أفادت بأنها هي ذاتها التي سبق وأن أدلي بها في محضر جهاز المخابرات العامة، وحيث أوضح أنه كان في طريقة بنقلة بضاعة سكر متوجها بها من قوص بمحافظة قنا في طريقه الي الأسكندرية وحيث تعطلت سيارته عند الكيلو 97 بالقرب من سجن النطرون وذلك مساء الخميس 27 يناير وحتي صباح 29 يناير 2011، مضيفا أنه شاهد وقتها 31 سيارة ميكروباص محتشدة عن آخرها بأفراد يرتدون جميعا أفرول شبية بما يرتديهااعضاء حركة حماس وكان أول من هبط من أول سيارة القيادي الأخواني صبحي صالح حاملا في يدة ما يشبه جهازالاسلكي، يليه في الهبوط الدكتور صفوت حجازي، ثم الدكتورمحمد بديع المرشد العام للجماعةوكان بجوار المستشار كريم الخضيري، كما أشار الشاهد نفسه ألي أن ذلك أعقبه بربع الساعة تقريبا سماعه لأطلاق وابلا كثيفا من النيران في أتجاه البوابة الرئيسية للسجن، وشاهدت تهريب المساجين علي دفعات، مؤكدا أنه رأي بنفسه الدكتور مرسي والكتاتتني وهما يغادران معا السجن وتوجها مباشرة للمرشد محمد بديع لتتحرك بهم طلائع موكب الهاربين. كما جاءت تأكيدات السائق شاهد العيان أنه قد لاحظ أن معظم المسلحون الملثمون في الهجوم علي السجن كانوا يتحدثون اللهجة الفلسطينية والتي يعرفها تماما من خلال طبيعة عمله السابق في سيناء، موضحا معرفته بأسلحة 'الجرانيوف' الأسرائيلية والتي شاهدهم يحملونها مع أسلحة آلية أخري.