خلال حواره مع برنامج ممكن علي قناة سي بي سي صرح اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بأن عملية التغيير الوزاري لم تكن مفاجأة والترشيحات كانت في سرية، وأشار إلي أن طبيعة عمل الأمن الوطني اختلفت عقب الثورة والرئاسة لم ترسل للداخلية أي طلب أو معلومات عن أي من المرشحين. وأضاف إبراهيم - - أن قبل التعديلات ب48 ساعة علمت ببقائي في الوزارة من الدكتور قنديل ولم أجلس في المنزل سوي ساعات منذ 5 أشهر. وأعرب اللواء محمد إبراهيم عن انزعاجه من رفع علم تنظيم القاعدة علي مبني الأمن الوطني شأنه شأن كل المصريين، وقال تم تجريف جهاز الأمن الوطني بشكل غير صحيح مشيرا إلي وجود إدارة لمتابعة النشاط الديني، مضيفا قصدنا وصول المتظاهرين حتي ابواب مبني الأمن الوطني أظهر سلوكهم أمام الناس وتفريقهم لم يستغرق 3 دقائق. وأضاف إبراهيم أن جهاز الشرطة يوجد به 3 قطاعات أساسية من بينهم الأمن السياسي والذي يمثله الأمن الوطني ومقره يمثل أهمية عظمي. وعن جهاز الأمن القومي قال إبراهيم تم الغاء بعض الادارات الأمن الوطني وابعاد بعض العناصر من الأمن الوطني تم في ظل حكم المجلس العسكري مؤكدا علي أنه يحاول الآن معالجة الفجوة داخل جهاز الأمن الوطني، وقضية خلية مدينة نصر تمت بتعاون بين كل الأجهزة. وحول محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي قال إبراهيم وضعنا خطة لتأمين مدينة الانتاج الاعلامي بما فيها الاستوديوهات من الداخل وبوابات الدخول معربا عن مفاجأته بأن الخدمات الأمنية من الداخل فقط أمام مدينة الانتاج وتم تأمين كافة الاعلاميين وذهبت إلي هناك بنفسي.