كشفت شركة 'بوينغ' عملاق صناعة الطائرات الأمريكية، عن أسرع طائرة علي الإطلاق، حتي اللحظة، التي تزيد سرعتها القصوي بأكثر من خمس مرات عن سرعة الصوت. وخلال تجربتها الرابعة، تم إطلاق الطائرة ، التي يطلق عليها اسم 'إكس -51 أيه ويفرايدر'، من قاعدة إدواردز الجوية بولاية كاليفورنيا، في رحلة مدتها ست دقائق، قطعت خلالها نحو 230 ميلا بحريا، أي ما يزيد علي 425 كيلومترا.وخلال تلك الرحلة، تمكنت الطائرة، وهي من النوع الآلي بدون طيار، من التحليق لمدة ثلاث دقائق ونصف بالسرعة القصوي، والتي تصل إلي 5.1 'ماخ'، لتقطع أطول مسافة يمكن لطائرة نفاثة أن تقطعها بسرعة فائقة. وقال رئيس برنامج إنتاج الطائرات النفاثة 'فانتوم' في بيونغ، داريل ديفيز، إن 'هذا الأداء لأحد المحركات النفاثة الخاصة يعد إنجاز تاريخي بعد سنوات من العمل.'وأشار إلي أن 'هذا الاختبار يقدم دليلا علي أن التكنولوجيا وصلت إلي مرحلة جديدة، لتفتح الباب أمام تقنيات أكثر فاعلية، مثل إنتاج أنظمة دفاعية أكثر تطورا، بالإضافة إلي إيجاد وسائل أحدث للوصول إلي الفضاء.' وذكرت شركة ' بوينغ '، في بيان لها، أن قاذفة جوية من طراز' بي 52 '، تابعة لسلاح الجو الأمريكي، تم إلحاق الطائرة' إكس -51 'بها، انطلقت من القاعدة الجوية، لتنفصل عنها الطائرة الآلية علي ارتفاع 50 ألف قدم، فوق قاعدة 'بوينت موغو' التابعة للبحرية الأمريكية.وبدأت الطائرة الآلية، فور انفصالها، في التحليق بسرعة عالية مدفوعة بصاروخ يعمل بالوقود الصلب، وصلت إلي 4.8 'ماخ'، قبل أن تزيد من سرعتها لتصل إلي 5.1 'ماخ' مدفوعة بمحركها الذاتي. وانتهت الرحلة التجريبية الرابعه لهذا النوع من الطائرات، بالسقوط في المحيط الهادئ، وفق المخطط لها، بعد أن نجحت في تحقيق كافة الأهداف التي وضعت لها، بحسب الشركة الأمريكية.النص الأصلي وخلال تجربتها الرابعة، تم إطلاق الطائرة، التي يُطلق عليها اسم 'إكس-51 أيه ويفرايدر'، من قاعدة إدواردز الجوية بولاية كاليفورنيا، في رحلة مدتها ست دقائق، قطعت خلالها نحو 230 ميلاً بحرياً، أي ما يزيد علي 425 كيلومتراً.