شفيق، خلال حواره مع الكاتب الصحفي مصطفي بكري، ببرنامج 'آخر النهار'، قال أن الرئيس الحالي كان مسجونا بتهمة التخابر مع هيئات أجنبية، مشيرًا إلي أن فكرة المحاكمات الثورية لا تحقق العدالة.وأشار رئيس الوزراء الأسبق إلي أن مسار التغيير بعد الثورة 'مشي في طريق غير صحيح'، موضحا أنه 'كان يجب أن يتم إعداد الدستور قبل انتخاب رئيس جديد'، مشيرا إلي أنه أبلغ المشير حسين طنطاوي بهذا الخطأ، ملفتا إلي أنه كان مجرد رئيس للوزراء يمكن أن يُأخذ بكلامه أو لا.وأضاف شفيق إلي أن الإعلام كان منحازا أثناء الاستفتاء إلي التعديلات الدستورية، وكان يدعو الناس بطريقة غير مباشرة بأن يصوتوا ب'نعم'.وتابع: 'هناك قصة خداع اتجرر فيها الشعب المصري عد الثورة، انتهت بالمأساة التي نعيشها حاليا'.