مسئول بالصحة الفرنسية: الوضع يتدهور بسرعة كبيرة في البلاد جراء فيروس كورونا

قال المدير العام لشئون الصحة في فرنسا جيروم سالومون إن انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في البلاد قد خلق وضعا "مقلقا للغاية"، ويتدهور بسرعة كبيرة.
وأضاف سالومون" - حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الاثنين - أن عدد الحالات في البلاد أصبح يتضاعف كل ثلاثة أيام، معربا عن قلقه إزاء احتمال أن تصل المستشفيات إلى "أعلى قدرة استيعابية"، مشيرا إلى أن هناك مرضى في حالة صعبة بالعناية الفائقة، ويقدر عددهم بالمئات.
وأوضح المسئول الثاني في وزارة الصحة الفرنسية أن هناك مخاوف من أن تؤدي سرعة انتشار الوباء إلى استنفاد قدرات النظام الاستشفائي الفرنسي وهو ما تسعى الدولة في تفاديه بأي ثمن، مشددا على أن الوضع أصبح صعبا في مناطق الألزاس (شرق) و"إيل دو فرانس".
وناشد سالومون الجميع بالقيام بكل ما بوسعهم حتى يتباطأ هذا الوباء، داعيا مجددا إلى تحلي المواطنين بالمسئولية والتزامهم بتدابير الوقاية بشكل صارم.
واختتم قائلا إنه على كل فرنسي وفرنسية أن يقول لنفسه هذا الصباح: ما الذي يمكنني القيام به منذ اليوم؛ لخفض عدد الأشخاص الذين اقترب منهم إلى الثلث أو الربع؟"، مرددا "صرخة الإنذار" التي وجهتها الطواقم الطبية "ابقوا في منازلكم، الأمر بهذه البساطة".
يذكر أن آخر أرقام صدرت عن الوكالة الوطنية للصحة العامة مساء أمس /الأحد/ أكدت أن حصيلة وباء "كوفيد-19" في فرنسا ارتفع إلى 127 حالة وفاة و5423 إصابة مثبتة بزيادة 36 وفاة وأكثر من 900 إصابة في 24 ساعة، ونقل أكثر من 400 شخص إلى المستشفيات وهم في حال خطرة.