نفي الاستاذ الدكتور رأفت الشافعي مدير المركز الاقليمي للزلازل باسوان ان يكون بمقدور الوكالة الامريكية التنبؤ بحدوث زلزال في منطقة الخليج في الخامس والعشرين من ابريل الجاري، وقال 'الشافعي'ان العلم الحديث لم يصل بعد للتنبؤ بالزلازل وقوتها ومكان حدوثها علي الرغم من الدراسات التي تقوم بها مراكز الابحاث، مشيرا الي ان منطقة شرق اسيا هي منطقة زلازل عالية الكن هناك مبالغات تضخم من امكانية وقوع زلازل تدمر المنطقة. ومن جهته قال الدكتور يحيي قزاز خبير جيولوجي انه علي الرغم من التقدم العلمي الرهيب الذي وصلت له اجهزة رصد الزلازل الا انه حتي تلك اللحظة لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلزال، لكن من السهل التعرف علي اماكن وقوعه لان علميا تحدث الزلازل في المناطق التي تقع علي حواف متباعدة او متصادمة من اماكن الزلازل والاماكن المتصادمة هي الاكثر خطورة من غيرها، حيث انها تكون اكثر قوة وتأثيراً، في علي سبيل المثال يقع دائما زلزال في ايران وافغنستان لانها تقع علي لوح هضبة التبت وهضبة الهند وكذلك ما يقع علي منطقة تقابل الالوح العربي والاسيوي. فاماكن حدوث الزلزال معروفة ومحددة ولكن لا يستطيع احد التوقع بوقت حدوثه مهما كانت التوقعات، فالمنطقة الخليج أمنة الي حد ما من ما يشاع من قوة الزلزال المدمر المتوقع حدوثه خلال ايام.