أدان اتحاد الصحفيين العرب الصمت العربي تجاه أزمة الأسري الفلسطينيين وأكد في بيانه أن يوم الأسير الفلسطيني مر دون ضجة كان يستحقها.. رغم أنه اليوم الذي كان يجب أن يقف فيه الجميع في الوطن العربي الكبير يؤدون التحية للأسير الفلسطيني الذي عاني ويعاني من مرارة الآسر سواء كان خارج السجون أو داخلها.. و قال البيان 'انشغلنا بأمور كثيرة ليس من بينها واحدة من أهم قضايا الأمة الأساسية في الماضي والحاضر وتركنا العدو الصهيوني ي ينعم ويتلذذ بتعذيب أخوتنا في فلسطين ويمارس عليهم كل صنوف الترويع والإذلال والمهانة. مؤخرا كانت الجريمة واضحة وأدانها كل من له علاقة بالإنسانية عندما أدت ممارسات الكيان الصهيوني تجاه الأسير البطل عرفات جرادات '30 عاما' إلي وفاته، ولحق به زميله الأسير ميسرة أبو حمدية '65 عاما' الذي استشهد نتيجة للإهمال المتعمد وعدم تقديم العلاج اللازم له يوم 8 ابريل الجاري. ويكمل البيان مثلما استشهد الأسيران جرادات وأبو حمدية نتيجة للمعاملة البشعة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي وهما في أغلال الأسر فقد وصل عدد الشهداء من أبناء الحركة الوطنية الأسيرة إلي 204 من الشهداء الذين تعرضوا للتعذيب المبالغ فيه وللإهمال في العلاج وللقتل العمد بعد الاعتقال. لذا فاتحاد الصحفيين العرب وهو يحيي ذكري يوم الأسير الفلسطيني يدين بكل شدة الممارسات الإسرائيلية مع الفلسطينيين عموما والأسري علي وجه الخصوص ويؤكد أن ما يتعرض له الأسري الفلسطينيين من تعذيب واضطهاد يتنافي مع ابسط قواعد حقوق الإنسان والقانون الدولي واتفاقيات جنيف ويطالب منظمات المجتمع المدني وكافة المنظمات الحقوقية بإدانة تلك الممارسات كما فعل اتحاد المعلمين في ايرلندا خلال مؤتمره السنوي في الاسبوع الأول من شهر ابريل الحالي عندما قرر مقاطعة المؤسسات الاكاديمية الاسرائيلية مقاطعة شاملة وقطع العلاقات معها بسبب سياسة الاحتلال والاستيطان وسياسة الفصل العنصري الذي تمارسه اسرائيل ضد الفلسطينيين. استنكر اتحاد الصحفيين العرب بشدة موافقة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الاسرائيلي مؤخرا علي تمديد العمل بقانون الطوارئ الذي بموجبه يتم السماح للسلطات هناك باتخاذ كل الاجراءات التشريعية والقانونية ويمنحها صلاحيات واسعة تمس حقوق الفلسطينيين مثل الاعتقال الإداري والاستيلاء علي الأراضي وغيرها.