عقد مساء اليوم مؤتمرا جماهيريا لحزب مصر القوية بمحافظة اسيوط بحضور رئيس الحزب د.عبد المنعم أبو الفتوح حيث قال أنه يجب أن يبتعد الأزهر عن أي خلافات سياسية، وان دور الأزهر بعيد عن السياسية ومهمته العمل علي وفاق الأمة ويجب أن يظل كذلك كما يجب أن تعاد القوة إلي المعاهد الأزهرية ويعاد لها عظمتها، حتي نكون قادرين علي تخريج جيل قادر علي القيادة واشار ابو الفتوح انه لا يصح بعد الثورة أن المواطن المصري يظل جالسا أمام البرامج الحوارية فقط، لا يجب أن يقتصر دور المواطن علي ذلك، علي كل مواطن الإشتراك في حزب سياسي أو مؤسسة تنموية أو خيرية والعمل علي بناء مصرنا القوية كما أضاف قائلآ أنه يجب أن يكون للمواطن المصري بعد الثوره دور فعال في المجتمع حيث أنه لم يبق الا الأزهر حاميا للمثل والقيم العليا كما أن الازهر الشريف هو احد ركائز الدوله والقوه الناعمه علي حد وصفه وكل منا يعلم فضل الازهر ومكانته العلمية والدينيه واضاف أنه علينا أن نكف عن التخويف والتمزيق في شرفاء الوطن، و علي السلطة الحاكمة أن تكف عن الإعتماد علي غير أهل الخبرة، وعن المعاقين أضاف ابو الفتوح قائلآ نريد أن نعتمد علي الكفاءات لأنها الوسيلة الوحيدة لدفع الدولة وأن إخواننا ذوي الاعاقة وصلوا إلي 12 مليون، بعكس ماهو شائع بأن العدد 2 مليون - وأن هناك 11 مليون مواطن يتحدي إعاقته، ووصلوا إلي أعلي المراتب العلمية كالماجستير والدكتوراه كما لم تعمل الدوله لذوي الاحتياجات الخاصة أي حساب، ولم توفر لهم وسائل التنقل مثلا، كما في الدول الأخري.