20 عاما مضت كانت كافية تماما لنسف مايقرب من 35 ملعب مفتوحا أقامتها محافظة الأسماعيلية في منتصف الثمانينيات وبفكرة رائدة تبناها محافظ الأسماعيلية ورئيس المجلس الأعلي للشباب والرياضة الاسبق الدكتور عبد المنعم عمارة، تلك الملاعب 'كان' قد روعي في تصميمها المرن علي افساح المجال لأمكانية أقامة وتنظيم مباريات في أربع لعبات شعبية وهي كرة القدم والسلة والطائرة واليد، الأهمال وعدم الصيانة وأنقضاض أصحاب العشوائيات من محال غير مرخصة عليها، ثم زحف مياه الصرف الصحي اليها، وكذلك النهب المنظم لأسوارها'الحديدية' وأسلاكها الشبكية التي 'كانت' محيطة بها، كلها عوامل وآياد دفعت بما كان يسمي بالملاعب المفتوحة الي الهاوية، وحتي صارت مواقعها مفتوحة لأغراض أخري غير الشباب ولغير الرياضة.