أشاد المشاركون فى فعاليات الدورة الثانية عشر لمؤتمر "علم المصريات " الذي تستضيفه القاهرة خلال الفترة من الثالث حتى الثامن من نوفمبر الجاري ، بعظمة وروعة متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل ، والسرايات ، والحديقة الخاصة به. جاء ذلك خلال الجولة التي قاموا بها للمتحف ، وخلال الحفل الذى نظمته وزارة الآثار للمشاركين فى المؤتمر، بالتعاون مع سبعة معاهد أثرية أجنبية عاملةً في مصر ، وهي : معهد الآثار الألماني، والمعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية، ومعهد الآثار البولندي، ومركز الآثار النمساوي ، ومركز الآثار الأمريكي بالقاهرة ،والمعهد الهولندي الفلمنكي، والمعهد السويسري. وأعرب المشاركون عن اعجابهم بطريقة العرض "المتحفي " للقطع والأثاث والزخارف الخاصة بالقصر ، واللوحات الزيتية المعروضة والخاصة بالأمير محمد علي، واستمعوا لشرح مفصل عن تاريخ القصر ، وتعرفوا على أحد جوانب الحضارة المصرية ، وحقبة تاريخية هامة بها ، حيث إن معظم أعضاء الوفود متخصصين في الحضارة الفرعونية. شارك فى الجولة ستمائة عالم آثار من مصر وأنحاء العالم ، ووزيرا الآثار والتضامن الاجتماعي ،ولفيف من السفراء والمستشارين الثقافيين للدول العربية والأجنبية في مصر ، ورؤوساء وعمداء وأساتذة الآثار بالجامعات المصرية ، ورؤساء المعاهد الأثرية الأجنبية في مصر.