أدانت جبهة الإنقاذ الوطني، الاعتداء علي قصر الاتحادية، مؤكدة أنها انسحبت من محيط القصر قبل بدء الاعتداء، متهمة تنظيم الإخوان بأنه وراء الاعتداء علي القصر بدفعه لعناصر مدفوعة الأجر لتقليل حجم التعاطف مع المعارضة. وقال خالد داود المتحدث الإعلامي لجبهة الإنقاذ الوطني: "إن الجبهة تدين أحداث العنف في محيط قصر الاتحادية"، نافيا وجود أية صلة للجبهة بأحداث العنف في المظاهرات، مشيرا إلي أن جبهة الإنقاذ وقعت بالأمس علي وثيقة الأزهر الشريف لنبذ العنف ومن ثم ليس لها علاقة بالاعتداءات علي قصر الاتحادية. وأضاف: "المظاهرات في محيط قصر الاتحادية بدأت سلمية منذ انطلاقها من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر حتي قصر الاتحادية، حتي فوجئنا ببدء إلقاء قنابل المولوتوف من قبل مجهولين لا علاقة لهم بأي من القوي السياسية". وقال الدكتور عبد الله المغازي، القيادي بجبهة الإنقاذ: "إن الجبهة وقياداتها العليا تدين كافة مظاهر العنف"، وأضاف "أن الجبهة وحركة 6 أبريل وبعض القوي السياسية أعلنت انسحابها من محيط قصر الاتحادية، فلا نعرف من الموجود أمام القصر"، مؤكدا أن الجبهة ستعتصم فقط في ميدان التحرير. وأشار إلي أن تصريحات أحمد المغير، المعروف ب"رجل خيرت الشاطر"، حول إن جمعة أمس كانت الخلاص من الجبهة، وأنهم ينتظرون رجال الأرض، تحمل شكوكا حول علاقة من ألقي المولوتوف وتسبب في أحداث العنف بأنهم أشخاص مدفوعي الأجر، وفعلوا هذا لتقليل حجم التعاطف مع المعارضة المصرية، مطالبا الأجهزة الأمنية بالكشف عن هؤلاء وتقديمهم إلي العدالة. وقال محمد عطية، عضو شباب جبهة الإنقاذ: "إن الجبهة انسحبت من أمام قصر الاتحادية، وهي تدين العنف، والاعتصام سيكون بميدان التحرير، ووصف تصريحات "المغير" ب"العنترية".