جنوب سيناء تنظم ندوة عن نصر أكتوبر وحروب الجيل الرابع بمناسبه الذكرى ال 46 لانتصارات اكتوبر

نظمت محافظة جنوب سيناء الندوة التثقيفية الوطنية "نصر أكتوبر وحروب الجيل الرابع" تحت رعاية وبحضور اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، في إطار احتفالات المحافظة بالذكرى ال46 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وتستضيفها قاعة المؤتمرات الكبرى بديوان عام المحافظة في العاصمة طور سيناء.
شارك في الندوة اللواء ناجي شهود، الخبير الأمني والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، واللواء الدكتور طيار هشام الحلبي، مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية في حضور اللواء محمد خريصه، مدير أمن جنوب سيناء، والعميد أركان حرب أحمد أنور شبانة، مساعد قائد الفرقة 19 مشاة، واللواء نادر عشماوي، سكرتير عام المحافظة، وفوزي همام، السكرتير العام المساعد، ولفيف من القيادات الأمنية من القوات المسلحة والشرطة، وبحضور لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية ومشايخ وعواقل بدو جنوب سيناء وأعضاء مجلس النواب، وجمع غفير من طلاب المدراس والمعاهد والكليات والكشافة والمرشدات وقطاع عريض من الشباب والفتيات والسيدات.
وأوضح الدكتور هشام الحلبي تعريفات حروب الجيل الأول والثاني والثالث والرابع، مؤكدًا أن أول ظهور لمصطلح حروب الجيل الرابع كان عام 1989 من فريق المحللين بالولايات المتحدة الأمريكية والمسود بها أنها حرب لإفشال وزعزعة استقرار الدولة بما يحقق مصالح العدو.
وأشار أن لها عدد من الأساليب عن طريق الإرهاب والعمليات النفسية والتمويل الخارجي لإنشاء قاعدة إرهابية داخل الدولة بحجج ديني ة أو عرقية أو مطالب تاريخية من خلال اختراق وتجنيد تنظيمات سياسية أو دينيه للعمل ضد الدول المستهدفة من خلال الشائعات والتي تعتبر من أهم وأخطر العمليات النفسية استخداما وتأثيرها علي الفرد والمجتمع ولها تأثير فعال ومدمر علي العواطف والاتجاهات وفي نهاية حديثه أكد على ضرورة "أن الوعي هو مسئوليتنا جمعيا "
ومن جانبه أوضح اللواء ناجي شهود خلال الندوة تعريف مفصل للإنسان المصري وتفاصيل حياه الشعب المصري من قديم الزمان وقواعد واسس اعداد الدولة لمرحله النضال مع مراعاة الامتداد الزمني للمعركة والابعاد السياسية والاقتصادية وخلق تلاحم حقيقي بين الشعب والحكومة، كما ذكر شهود تلك النقاط مقارنه بما تم خلال نصر اكتوبر العظيم بما فعله الشعب المصري بفطرته السليمة وتحمله المسئولية من خلال غرس مفاتيح الايمان بعدالة القضية التي ضحي بروحه من أجلها.