أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن مؤتمر سانت كاترين للتسامح الديني يتحول من المحلية إلى العالمية ويعد رسالة سلام من مدينة السلام سيناء وأرض السلام مصر الحبيبة إلى العالم كله. وأضاف جمعة وأن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا المؤتمر الدولي الهام هي ترسيخ لقيم تسامح الأديان ورسالة سلام من مصر للعالم كله ، وتأكيد على أهمية الحوار الحضاري بين الأديان ، وإحلال ثقافة الحوار وفقه العيش المشترك بين الأديان محل ثقافة التمييز والكراهية والعنف والدم التي تتبناها الجماعات الإرهابية والمتطرفة ، على أن المكان نفسه بكاترين بتعانق المسجد والدير شاهد على عظمة ورقي الحضارة المصرية التي تعد ترجمة عملية واقعية وحقيقية لتسامح الأديان وتعايش أبنائها جنبا إلى جنب دون تمييز في تطبيق واع لمفهوم قيم المواطنة والانتماء الوطني وأن الوطن بكل أبنائه ولكل أبنائه بلا تفرقة ولا تمييز بينهم على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو العرق . جاء ذلك خلال الاجتماع التحضيري للمؤتمر بحضوراللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة و فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية والدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب والدكتور عبد المنعم فؤاد ممثلا عن الأزهر الشريف والأنبا أرميا رئيس المركز الثقافي القبطي ممثلا عن الكنيسة المصرية وسيادة النائب عمرو صدقي رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب وعدد من ممثلي الوزارات المختلفة والقيادات التنفيذية بمحافظة جنوب سيناء