شهد مجلس النواب أمس السبت 13 يوليو الجارى أستقبال وفد يضم أكثر من 75 عضوا من أعضاء مجلس النواب الليبي الذين يمثلون كافة التيارات السياسية داخل ليبيا، حيث يمثلون جغرافيا الشرق والجنوب والغرب الليبي. ويأتى هذا اللقاء على هامش أجتماع برعاية اللجنة الوطنية المعنية بالشأن الليبى وذلك فى إطار الجهود المصرية الهادفة لتوحيد رؤى النواب الليبيين باتجاه حل سياسى للخروج من الأزمة الحالية، ومحاوله الوصول لنقطه التقاء لرآب الصدع ولم الشمل بين أبناء الوطن والعرق والدين والمذهب الواحد وتحقيق الاستقرار في ليبيا ودعم مؤسساتها وعلى رأسها البرلمان والجيش الوطني الليبي بإعتبار أن أمن ليبيا يعد جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصرى. وذكر بيان مجلس النواب أن الدوله الليبيه ترتبط بقواسم مشتركه عديده مع الدولة المصرية مثل الروابط الاجتماعيه والتاريخيه والعرقية التى تضرب بجذورها في أعماق التاريخ ولذا جاء الأهتمام البالغ بما يحدث علي الساحه الليبية سواء علي مستوي القيادة السياسيه المصرية أو من جانب البرلمان وكذلك علي كافة المستويات الاخرى الرسمية وغير الرسمية. إيضا فقد وجه االدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، بتسخير كافة إمكانيات المجلس لخدمة القضية الليبية. تجدر الاشارة إلى أن اللقاء المشار إليه قد سادته روح الود والتفاهم في محاوله جاده من كافه الأطراف للوصول لأتفاق بهدف التوصل لاقصر السبل وأضمنها لكيفيه الخروج من الأزمة الراهنة في المشهد السياسي الليبي حتي تعود ليبيا كما كانت موحدة الي الصف العربي. من جهة أخرى أكد عبد الله بليحق المتحدث الرسمي بأسم مجلس النواب الليبي، أن اجتماع أعضاء من المجلس مع اعضاء البرلمان المصرى يعد خطوة هامة وقوية نحو إعادة الثقة في مجلس النواب الليبي المنتخب، مشيرا إلى أن مبادرة القاهرة جاءت في التوقيت الصحيح حيث تستهدف تحقيق استقرار ليبيا وشعبها، كما وجه الشكر والتقدير للقيادة السياسية المصرية وكذلك إلى الحكومة ومجلس النواب لوقوفهم بجانب ليبيا التي يسعى البعض إلى تقسيمها وتمزيقها من اجل مصالح شخصية. وأضاف البيان اننا إذ نؤكد أن ليبيا تأتى على رأس أهتمامات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية وكذلك فى مقدمة أولويات الدولة المصرية ومؤسساتها حتى تعود إلى الصف العربي موحدة بكل مؤسساتها وذلك بانتصارها على قوى الارهاب الغاشم، وإنهاء الصراع والنزاع القائم وحقن الدماء بين الأطراف المتنازعه ولم الشمل وهو الأمر الذى يعد من أهم الشواغل المصرية التى تستهدف الحفاظ على بلادنا العربية ودعمها فى مواجهة الاخطار التى تحدق بها باعتبار أن الدائرة العربية هى الدائرة الاولى فى أهتمامات السياسة الخارجية المصرية.