حاول المعتصمون أمام المحكمة الدستورية العليا اليوم الأربعاء منع رئيس المحكمة من الدخول مقر "الدستورية العليا". وأكد المستشار ماهر البحيري رئيس المحكمة الدستورية العليا أنه تعرض اليوم لمحاولة منع من دخول مقر المحكمة، بعد أن ألقي أحد المعتصمين من مؤيدي قرارات رئيس الجمهورية بنفسه أمام سيارة البحيري لمنعه من الدخول، إلا أن أجهزة الأمن التي تتولي تأمين المحكمة أبعدت هذا الشخص من أمام السيارة، ليدخل البحيري بعدها المحكمة من البوابة الرئيسية، وأوضح البحيري، أنه أثناء توجهه اليوم إلي مقر المحكمة مع أعضاء المحكمة علم أن المعتصمين المؤيدين لقرارات الرئيس انتقلوا من الناحية المقابلة للمحكمة علي كورنيش النيل إلي البوابة الرئيسية والجانبية لمنع البحيري وأعضاء المحكمة من الدخول، فقرر التوجه إلي نادي المحكمة هو وباقي الأعضاء، إلا أنه علم أن المعتصمين سيزحفون للنادي لمحاصرته فقرر التوجه إلي مكتبه، وما أن وصل إلي البوابة الرئيسية وحاول الدخول بسيارته حتي ألقي أحد المعتصمين نفسه أمام السيارة فتوقفت وتدخل أحد أفراد الأمن وتفاوض مع المعتصم وأبعده من أمام السيارة، وهتف المعتصمون ضد أعضاء المحكمة وتمكن البحيري من الدخول لمكتبه، وأشار البحيري إلي أنه حاول الاتصال بوزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين و مدير الأمن إلا أنهم لم يردوا علي اتصاله، ولا تزال حشود المعتصمين أمام الأبواب الرئيسية والجانبية للمحكمة حتي الآن.