أعلن المتحدث باسم الجيش في ميانمار البريجادير جنرال زاو مين تون، اليوم الخميس، قيام قوات الأمن بإطلاق النار على العديد من الأشخاص الذين احتشدوا في ولاية "راخين" المضطربة غرب البلاد ما أسفر عن مقتل ستة منهم. وقال المتحدث العسكري -حسبما نقلت شبكة "يورونيوز" الأوروبية- إن قوات الأمن تمكنت من فرض طوق أمني حول قرابة 275 شخصا أثناء عملية لها للبحث عن عناصر تابعة لجماعة "جيش أراكان" المسلحة، مشيرا إلى أنه تم اعتقال عشرات الأشخاص للاشتباه في علاقتهم بهذه الجماعة المتمردة. وأضاف أن بعض هؤلاء الأشخاص الذين تم اعتقالهم حاولوا السيطرة على أسلحة تابعة لقوات الأمن في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس ما أجبر القوات على إطلاق النار عليهم لتفريقهم. يشار إلى أن ولاية "راخين" قد لفتت أنظار دول العالم بعد أن عبر حوالي 730 ألف من مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش هربا من الحملة العسكرية التي شنها جيش ميانمار ردا على هجمات المتشددين في عام 2017. وقد دعا محققو الأممالمتحدة إلى محاكمة ضباط عسكريين كبار بسبب مزاعم القتل الجماعي والاغتصاب والحرق العمد.. فيما ينفي الجيش ارتكاب مخالفات واسعة النطاق. يذكر أنه في الآونة الأخيرة، وقع العديد من المدنيين كضحايا في الاشتباكات التي تندلع من وقت لآخر بين قوات جيش ميانمار وعناصر جماعة "جيش أراكان" المسلحة التي تقاتل من أجل مزيد من الحكم الذاتي.