أعلن حسين عبد الغني المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ مصر، عن بيان الجبهة عن الأحداث الأخيرة علي منصة ميدان التحرير، بحضور جورج إسحاق والدكتور محمد أبو الغار والدكتور عبد الجليل مصطفي، داعيا إلي مليونية يوم الثلاثاء المقبل للإعلان عن رفض جموع الشعب المصري للإعلان الدستوري وتمرير مسودة الدستور، إلي جانب تأييد المسيرة التي ستنطلق من مسجد رابعة العدوية الثلاثاء المقبل إلي قصر الاتحادية. وأدانت جبهة إنقاذ مصر التصرف السياسي الغير مسئول الذي اتخذه رئيس الجمهورية بالدعوة إلي استفتاء باطل ومرفوض من قطاع كبير من الشعب المصري، بعد أن حنث بوعده بأنه لن يعرضه للاستفتاء إلا بعد التوافق عليه بين جموع القوي الوطنية. وأكد بيان الجبهة الذي أعلن بميدان التحرير، مساء اليوم، الأحد، أن الرئيس محمد مرسي، فضل أن يتصرف كعضو في جماعة الإخوان المسلمين أكثر من كونه رئيساً لكل المصريين، منحازاً لعشيرته أكثر من الأغلبية التي ترفض الإعلان الدستوري والاستفتاء علي مسودة الدستور، فما بني علي باطل فهو باطل، متهماً الرئيس مرسي بأنه يتخذ الخطوات التي تؤدي إلي استقطاب حاد بذبح أبناء شعبه للتقاتل، وذلك في سبيل تمكين جماعته للسيطرة علي السلطة في مصر. وأضاف البيان: "لقد حكم الرئيس علي نفسه وبأفعاله بالتآكل المستمر في رصيده وشرعيته أمام المصريين". وأكدت الجبهة علي قراراتها الرافضة للإعلان الدستوري، ولمشروع الدستور الذي "سلق" ليلاً، مجددة رفضها للدعوة للاستفتاء عليه، وداعية لإسقاط دستور مرسي إسقاطاً كاملاً. كما دعت الإنقاذ الوطني جماهير المصريين بالمشاركة في مسيرات حاشدة الثلاثاء المقبل إلي ميدان التحرير والآخذ بعين الاعتبار الدعوة التي أطلقتها القوي الثورية في تنظيم مسيرة من أمام مسجد رابعة العدوية إلي قصر الاتحادية.