سجلت مؤشرات البورصة المصرية موجة تراجعات جماعية لدى إغلاق تعاملات اليوم /الاثنين/ تحت وطأة الضغوط البيعية من قبل المستثمرين الأفراد المصريين والعرب، قابلها عمليات شراء انتقائية من المؤسسات وصناديق الاستثمار سواء المحلية أو الأجنبية أو العربية على أسهم منتقاه في قطاعات السوق المختلفة. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 8ر3 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 4ر819 مليار جنيه، وذلك بعد تداولات إجمالية بلغت 843 مليون جنيه. وسجل مؤشر البورصة الرئيسي (إيجي إكس 30) بنسبة تراجع هامشي بلغت 09ر0% لينهي التعاملات عند مستوى 42ر15055 نقطة، كما تراجع مؤشر (إيجي إكس 70) للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 48ر0% ليسجل 64ر669 نقطة، وامتدت التراجعات إلى مؤشر (ايجي اكس 100) الأوسع نطاقًا ليخسر 42ر0% لينهي التعاملات عند مستوى 96ر1708 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن أجواء الترقب لا تزال تسطير على أداء البورصة؛ انتظارًا لأي أنباء إيجابية جديدة خاصة بالشركات الكبرى والقيادية سواء على صعيد صفقات الاستحواذ أو حتى الطروحات الحكومية الجديدة. من جهته.. قال حسني السيد محلل أسواق المال إن التداولات تعاني منذ أسابيع من تراجع معدلات السيولة والتي انعكست على أحجام التداول وذلك على خلفية غياب المحفزات الإيجابية خلال الفترة الحالية، متوقعًا عودة النشاط من جديد للسوق حال اتضاح الرؤية بشأن صفقة استحواذ فيون الهولندية على جلوبال تليكوم.