نظمت النقابة العامة للغزل والنسيج اجتماعًا جماهيريًا عماليًا اليوم الاثنين بقاعة الغزل التابعة لشركة نسيج طنطا حضره آلاف العمال وممثلين عن قوى سياسية وتنفيذية . وقال عبد الفتاح ابراهيم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج ورئيس اتحاد العمال العرب أن التعديلات الدستورية المقترحة كانت ضرورة لإزالة عوار دستور 2014 الذي تجاهل العمال والفلاحين وان هذه التعديلات من شأنها رفع نسب المشاركة للمرأة والأقباط وذوي الاحتياجات الخاصة وذلك حتى لا يتغول المال السياسي . وأضاف ابراهيم أن الموافقة على التعديلات الدستورية تتيح سرعة تطوير الشركات وإخراجها من عثرتها وان الرئيس السيسي يتعجل بنفسه تطوير الشركات لصالح العمال ويؤكد دائما بأفعاله لا بالقول فقط أن العمال والبسطاء في قلبه وخطره والدليل على ذلك حزمة القرارات الأخيرة التي سترفع من دخول البسطاء . وثمّن “إبراهيم” الاجراءات الأخيرة للرئيس بإنصاف الملايين من أصحاب المعاشات وإعادة حقوقهم، وقرارته الذى تأتي في حيز الدفاع الاجتماعية للوطن المصري وفي القلب منه العمال، والخاصة برتفاع الحد الأدني للأجور إلى 2000 جنيه، فضلا عن زيادة المعاشات والعلاوات، وهو مما يعني أن مصر رخاء بزعامة صادقة في أقوالها وأفعالها، وأعادت البلدان إلى ريادتها محليا وعربيا ودوليا، وهو مما يعلمه العمال جيدا ويساندوه. وحث رئيس النقابة العمال على متابعة تشغيل والإنتاج كرد للجميل ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وانه يحرص دائما على الاستماع إلى مطالب العمال ومناقشتهم في الملفات الشائكة ومساندة الرئاسة السياسية في خارطة طريقها حول النهضة الصناعي . وأضاف عبد الفتاح إبراهيم أن عمال مصر صبروا وصابروا وقدموا جميع الدعم لمصلحة تثبيت زوايا البلد المصرية في تحد للإرهاب ومخططات الهدم، مؤكدًا أن الجولة المقبلة تتطلب المزيد من تشغيل والكفاح لمصلحة بناء مصر الجديدة والقوية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي. مذكرا الجميع أن النقابة العامة للغزل والنسيج، تخدم ما يقرب من مليون و400 ألف موظف في هذا القطاع من “ العام والخاص”، في شركات ومواقع إنتاج منتشرة على كافة الجمهورية.