فقد زوج يعمل بدولة الكويت الاتصال مع زوجته، التي تعيش بمحافظة الشرقية، فقرر العودة للبحث عنها، فوجدها مقتولة، بعد أن استدرجها فلاح ومارس معها الرذيلة، ثم قتلها وسرق مصوغاتها الذهبية بالشرقية.تلقي اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية إخطارًا من مأمور مركز الحسينية، يفيد بالقبض علي ممدوح عبد العزيز السيد محمد ' 38سنة- فلاح'، مقيم بقرية طارق بن زياد دائرة مركز الحسينية، و جادعبد القوي حسن '24 سنة- سائق'، مقيم بقرية الناصرية دائرة مركز الحسينية، وذلك في البلغ المحرر من الزوج عن غيابه زوجته في المحضر رقم 10848 اداري قسم حلوان ، وذلك عند محاولة الزوج الاتصال بزوجته في فترة غيابه خارج البلاد رد عليه أحد الاشخاص من هاتفها المحمول وقرر عثوره علي الهاتف بناحية الحسينية .. وتركه له لدي أحد الاكشاك ومن خلال فحصه للمكالمات توصل إلي وجود مكالمات عديدة مع المدعو / ممدوح عبدالعزيز السيد محمد سن 38 فلاح ومقيم قرية طارق بن زياد / دائرة المركز ، افادت التحقيقات قيام الأول باستدراج الزوجة أسماء طه مبروك '35 سنة- ربة منزل'، حيث تعرف المتهم علي المجني عليها عبر الهاتف وأقام معها علاقة عاطفية وقام بإستدراجها إلي مدينة الحسينية وكذلك والمدعو / جاد عبدالقوي حسن سن 24 سائق ومقيم الناصرية / دائرة المركز .. بالاستيلاء علي مصاغها الذهبي وقتلها .. وقيام الاول بالرد علي زوجها من الهاتف الخاص بالمجني عليها وتركه لدي المدعو / شحتة الدسوقي حسن سن 43 صاحب كشك امام موقف بحر البقر وممارسة الرذيلة معها مستغلًا غياب زوجها بالخارج، وقام بقتلها، ثم شارك المتهم الثاني في بيع مصوغاتها الذهبية. تبين من تحريات المباحث أن زوج المجني عليها أحمد يوسف عبد العظيم '40 سنة-ويعمل بالكويت' ومقيم منشية حدائق حلوان بالقاهرةفقد الاتصال بزوجته، فقرر العودة من الخارج للبحث عنها، وبتكرار الاتصال علي هاتفها المحمول، قام المتهم الأول بالرد عليه، زاعما أنه وجد المحمول بجوار أحد أكشاك المدينة. وبفحص المكالمات الهاتفية من خط المجني عليها، تبين وجود مكالمات بين المتهم الأول، وبين الضحية، التي تم استدراجها لمنزل المتهم 'الفلاح'، ومارس معها الجنس، ثم قتلها، وقام ببيع مصوغاتها الذهبية لأحد تجار الذهب، الذي تم تحديده، واعترفبشراء الذهب، وأنكر أنه يعلم بأن المصوغات الذهبية مسروقة ، وبمواجهة المتهم، اعترف بصحة ما جاء بالتحريات، وقتلها وسرقة مصوغاتها والتخلص من الجثة، عقب تقنين الاجراءات تمكن ضباط إدارة البحث الجنائي ووحدة مباحث المركز من ضبط المتهمان وبمواجهتهما إعترفا بإرتكاب الواقعة ومضمون ما جاء بالتحريات. وأنهم قاموا بالتصرف بالبيع في المصوغات الذهبية الخاصة بالمجني عليها لمحل مصوغات الاندلس للمدعو / محمد زغلول علي سن 50 مدير عام بالتربية والتعليم ومقيم شارع المركز / بندر الحسينية . بإستدعاء المذكور قرر بصحة ذلك وأنه قام بشراء دبلة ومحبس خاصين بالمجني عليها . دون أن يعلم أنهما متحصلات سرقة . بالعرض علي النيابة العامة .قررت حبس المتهمان أربعة أيام علي ذمة التحقيق علي النيابه العامه .