تفقدت الدكتورة سهير عبدالحميد رئيس هيئة التأمين الصحي بوزارة الصحة محافظة أسيوط اليوم الأحد، وانتقدت خلال جولتها سوء حالة الأجهزة والغرف ودورات المياه بمستشفى المبرة والعيادات المركزية لمنطقة وسط الصعيد التابع للهيئة العامة للتأمين الصحي. جاء ذلك خلال زيارة للمحافظة لمتابعة استعدادات حملة الرئيس عبدالفتاح السيسي للكشف عن فيروس «سي» والعلاج المجاني. وتضمنت الجولة قيام رئيس الهيئة التى رافقها محسن جورج نائب رئيس الهيئة، والدكتورة منى عبدالمنعم مساعد رئيس الهيئة، والدكتور سامي الشريف رئيس فرع هيئة التأمين الصحي بوسط الصعيد، والدكتور أيمن منصور مدير مستشفى المبرة- بتفقد مستشفى المبرة والاطمئنان على الجهاز الجديد المخصص للكشف والفحص في 3 ساعات، ويقوم بفصل وفحص العينة بدلا من الفحص العادي الذي يستغرق يومين وهو جهاز أتوماتيكي تبلغ قيمته 2 مليون جنيه، والكشف والتحليل مجاني للمواطنين. كما شملت الجولة تفقد رئيسة الهيئة أقسام الباطنة والجراحة والأورام والغسيل الكلوي والعنايات المركزة وقسم الأطفال المبتسرين، كما تفقدت مستشفى المبرة التي لم تستكمل وموقف بها العمل لأسباب قضائية مع المقاول المكلف بالعمل بها من سنوات، وقررت طرح بالأمر المباشر لتنفيذ الإحلال والتجديد للمستشفى المتوقف العمل بها منذ 10 أعوام، نتيجة تعرض مقاول العملية للإفلاس، نتيجة فروق الأسعار، ووصفت رئيسة الهيئة توقف العمل بالإهمال والفوضي، وقررت تكليف الشئون الهندسية بالهيئة بالتنسيق مع القوات المسلحة لسرعة إعادة طرح المبنى وإعادة بناءه خلال عام. على الجانب الآخر، انتقدت رئيسة الهيئة عدم وجود جهاز أشعة مقطعية ورنين بالمستشفى وإحالة المرضى لعيادات التأمين الصحي بالفرع، كما انتقدت رئيسة الهيئة وجود مرضى الأورام على المقاعد الخشبية لعدم توافر كراسي مخصصة أثناء تلقي العلاج، واصفة المسئولين ب«المهملين»، وقررت توفير 10 كراس لعلاج مرضى الأورام من التمويل الطبي بالهيئة؛ ليصبح العدد الإجمالي 16 كرسيا، كما انتقدت سوء حالة الحضانات للأطفال المبتسرين، حيث إنها معطلة منذ 10 أعوام؛ مما نتج عنه سوء حالة الخدمة، كما تفقدت حالة دورات المياه المخصصة للمرضى واكتشفت «سوء حالتها». وفي ذات السياق، راجعت استعدادات فرع الهيئة لمبادرة رئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تشمل استهداف فحص 100 مليون مواطن، وانتقدت رئيسة الهيئة الغرف والأماكن التي أعدها وخصصها مسؤولي هيئة التأمين الصحي لاستقبال المترددين للفحص.