شهدت العديد من مستشفيات محافظة الشرقية إضراباً عن العمل من قبل الأطباء والصيادلة، لليوم الثالث علي التوالي، حيث امتنع الأطباء البشريون المضربون عن العمل بعد توقيعهم في دفاتر الحضور والانصراف وارتداء الزي الخاص بهم والتجمع بساحات المستشفيات ومخاطبة الجمهور عن أسباب الإضراب وقالوا إن تحسين أحوال الأطباء سيعود مردوده علي المريض والمنظومة الطبية واصدرت نقابة اطباء الشرقية بيانا تؤكد فيه ان النقابة تضع مصلحة الوطن والمواطن نصب عينيها .. ، واضاف البيان ان اطباء الشرقية يرفضون كل الدعوات التي تصدر من بعض الاطباء بهدف الإضرار بالموارد المالية للمؤسسات والمنشآت الصحية. مؤكدا ان الإضراب وفقا للجمعية العمومية، يهدف لتوقف العمل الجزئي، ليشمل العيادات الخارجية، وليس من من واجب النقابة أن تحدد للمنشآت الصحية كيفية تحصيل رسوم الخدمات التي تقدمها وترك ذلك للقانون واللوائح المنظمة لذلك. وبعث الدكتور محمود الحوث، امين عام النقابة بالشرقية، رسالة الي اعضاء النقابة جاء فيها : نحن نقود الإضراب ونحمل الوطن في قلوبنا وآمال الأطباء في أعناقنا والحفاظ علي صحة شعبنا من أهم واجباتنا , فلنثق في أنفسنا وفي بعضنا البعض وسوف تكون مصر المستقبل أعظم وأفضل وسيعود للوطن مجده وللطبيب كرامته وشموخه ولندعو الله أن يحفظ مصر وشعبها , ودائما سنكون نحن الأطباء شموع الأمة وقت العتمة , واليد الرحيمة الحانية علي شعبنا الطيب ومصرنا الحبيبة حتي تنهض الأمة. أكد الدكتور محمود الحوت، أمين عام نقابة الأطباء بالشرقية، أنه في حالة إبلاغ النقابة بخرق الإضراب سيتم إحالة المخالفين للتحقيق وفقا للائحة النقابة العامة، مع التأكيد علي حرية الطبيب في قبول أو رفض الإضراب وأوضح ان جميع مستشفيات المحافظة، وعددها 26 مستشفي عاما ومركزيا، قد اشتركت في الإضراب الجزئي، عدا مستشفيات 'الحميات، والأورام، والجامعة'، منوها إلي أن العمل يسير علي أكمل وجه في أقسام 'الحضانات، والعناية المركزة، ووحدات الغسيل الكلوي'، وأن جميع الأطباء حضروا إلي مستشفياتهم، وقاموا بالتوقيع في دفاتر الحضور. و في السياق نفسه، أكد ائتلاف "صيادلة بلا حقوق"، أنه أضرب عدد من الصيادلة في مستشفي الزقازيق العام والأحرار ومستشفي فاقوس العام، وذلك للمطالبة بكادر خاص يليق بالصيدلي ويضعه في مقدمة الفريق الطبي، وإلغاء العهدة والأعمال الكتابية عن جميع الصيادلة وأحقيته في تولي المناصب القيادية كالأطباء، حيث رفض الصيادلة صرف التذاكر، وتجمهر عدد من المرضي علي مكتب مدير المستشفي للمطالبة باستعادة التذاكر التي قاموا بدفع ثمنها.