تقيم القرية البدوية بمدينة مرسى مطروح الجمعة القادمة الإحتفال الأول لإحياء التراث البدوي الاصيل للمرة الاولى بمحافظة مطروح بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة والاعلامية واعضاء مجلس النواب والمهتمين بالتراث بالوطن العربى. وأكد الحاج عطية شتا صاحب القرية البدوية أن هذا الإحتفال هو الأول من نوعه والذى يقام بمحافظة مطروح، وجاء ذلك إحتفالا بإعادة التراث البدوي الأصيل، وكذلك الإهتمام بإعادة الزى البدوى الذى يحمل عادات وتقاليد أبناء البادية. يؤكد "شتا" أن القرية البدوية حلم بدأ منذ قرابة 20 عامًا في أذهان بدو محافظة مطروح، وتحول إلى حقيقة جاذبة لجميع أهالي وأبناء البادية بمطروح، والمصطافين والوافدين على المحافظة، لما لها من سحر طبيعي ممزوج بالطابع البدوي الأصيل. حيث تقع القرية البدوية في منطقة وادي الرمل غرب مدينة مرسي مطروح وبدأت فكرة إنشائها منذ قرابة 20 عامًا عندما وضع والحاج أحمد شتا حجر أساس القرية واستكمل بعده الحاج عطية شتا، مالك القرية، والذي استمر في بنائها طيلة السنوات الماضية مستفيدًا بجميع الخبرات الفنية والتراثية الخاصة بطبيعة بدو مطروح، حتى أصبحت القرية إحدى أكبر علامات التراث بمحافظة مطروح السياحية، وإحدى أكبر الأماكن التي يتوافد عليها المصطافون ليتمتعوا بجوها وطبيعتها وخدمتها البدوية. حيث تضم القرية عددًا من الخدمات البدوية الأصيلة، حيث المسكن البدوي والطبيعة البدوية، والكافيهات البدوية، والجلسات والوجبات والمطاعم، وأماكن الضيافة البدوية التي تُقال باللهجة البدوية "مربوعة". كما تضم منتجعًا كاملا باسم "كهوف الملح" يتميز بخدمة السياحة العلاجية، حيث يعالج الكثير من الأمراض العصبية وأمراض العظام وكذلك الأمراض النفسية، والذي استخدم في إنشائه مادة الملح للاسترخاء، كما أنشأ المنتج بإشراف خبراء أوروبيين، ويتوافد عليه كثير من العلاجات السياحية من جميع دول العالم، يتمتعو بجو وطبيعة القرية. حيث تنتشر بالقرية مهرجانات الشعر البدوي الذي يتميز به بدو مطروح، الذي يتوافد عليه كثير من السياح من جميع دول العالم، كما تجد في القرية الصخور والنباتات الحيوانات، التي تهيأ للزائر في كل أماكنها جوًا لطابع الصحراء الخلاب.