"عمر الدم مايبقى ميه" ذلك المثل الشائع سرعان ما تلاشى، وتحول بالفعل الدم ل" ميه" مع قلوب بشر لم تعرف الرحمة وتحالفوا مع الشيطان ليستحلوا حرمة الدم، لنرى ونسمع يوميًا مأسى وأهوال، فناك من قتل أبية من أجل زوجتة، وأخر يقتل أمة، ونرى من يقتل شقيقة، بسبب مطامع الدنيا. جرائم كثيرة أبطالها شياطين الإنس، ماتت في قلوبهم الرحمة، وهذه واحدة من تلك الجرائم البشعة، والتي قد شهدها شارع شيخ البلد بدائرة قسم رشيد جريمة قتل بشعة، حيث أقدم شخص في السابعة عشرة من عمرة علي قتل أخية وهونائم مستخدمًا " أيدهون، وسكين" ليصيبه ب"جروح طعنيه بالرأس، وجرح طعنى نافذ بالرقبه من الناحيه اليسرى" ولم تأخذة به رحمة بعد أن سولت له نفسة قتل أخية. البداية كانت في بلاغ إدارى مركز شرطة رشيد بوفاة " أ إ ع ال"15سنة عامل ومقيم شارع شيخ البلد بمدينة رشيد إثر إصابته "جروح طعنيه بالرأس ، جرح طعنى نافذ بالرقبه من الناحيه اليسرى " وما قرره شقيقه "م إ"17 سنة أنه حال عودته صباح اليوم من عمله إلى المنزل محل إقامتهما بذات الناحيه، فوجئ بوجود شقيقه مصاب على النحو المشار إليه وقيامه بنقله للمستشفى، وأضاف أن المتوفى كان بمفرده بالمنزل آنذاك ولم يتهم أحد بالتسبب في ذلك. وبعرض ابلاغ علي اللواء علاء الدين عبد الفتاح، مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، قرر بتشكيل فريق بحث جنائي برئاسة اللواء محمد هندى، مدير المباحث، لكشف ملابسات الحادث، وبمعاينة المنزل محل الواقعه تبين سلامة جميع أبواب ونوافذ المنزل وعدم وجود آثار بعثره بمحتوياته وكذا العثور على الهاتف المحمول الخاص بالمتوفى ومبلغ 1450 جنيهاً ، وأسفرت جهود جهود فريق البحث، إلي أن مرتكب الواقعه شقيق المتوفي المذكور"م إ ال ". بتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم وبمواجهته إعترف بإرتكابه الواقعه، وذلك بسبب سوء سمعة شقيقه المجني عليه وتعدد علاقاته المشبوهة، فعقد العزم وبيت النيه علي إرتكاب جريمته بعد الإعداد لذلك مسبقاً. وأثناء نوم المجني عليه بالمنزل بمفرده قام بالتعدي عليه بالضرب باستخدام " قطعة خشبيه ، يد هون نحاسيه "وحال إستفاقة المجنى عليه ومحاولته المقاومه أجهز عليه مستخدماً سلاح أبيض " سكين "كان بحوزته محدثاً إصابته التي أودت بحياته. وقيامه عقب ذلك بالاستغاثه بالأهالي مُدعياً العثور على شقيقه بالحاله التي وجد عليها ونقله للمستشفى لمحاولته إخفاء معالم جريمته، تم ضبط الأدوات المستخدمه " قطعه خشبيه " مُدممه " ، يد هون نحاسيه " بإرشاد المتهم وأضاف بتخلصه من السلاح الأبيض " سكين " بإلقائه بأحد المجاري المائيه، وجارى العرض على النيابه العامه لمباشرة التحقيق.