اكد الكاتب الصحفي مصطفي بكري في تصريح خاص لبوابة الشباب ان القرارات الأخيرة للرئيس فيما يخص تغيير قيادات الجيش لا تعني علي الإطلاق اخونة الجيش كما يدعي البعض و ، انما العكس هو الصحيح ..فالقيادات التي تم اختيارها و يأتي علي رأسها الفريق السيسي كلها قامات وطنية كبيرة . و اضاف بكري ان الفيصل بيننا و بين الإخوان المسلمين هو ما يحدث في سيناء الأن ، فإذا توقفت حركة الإرهاب هناك ولم يتم القضاء عليه فهذا يدل ان هناك شبهة تواطؤ للسيطرة علي تلك المنطقة ، أما إذا استمرت محاولات القضاء علي كل بؤر الإرهاب هناك فهذا دليل علي نية الدولة لتطهير سيناء من الإرهابين و القضاء علي أي أمل للطامعين فيها ، و لكننا في كل الأحوال لن نقف صامتين و سنظل ندافع عن كل شبر في ارض مصر . و فيما يقال عن وضع المشير و سامي عنان تحت الإقامة الجبرية أضاف بكري : اعتقد ان هذا الكلام غير صحيح و ان المشير و سامي عنان تم تكريمهما بالفعل من الرئيس و لا صحة لما يقال ايضا عن ان الجيش باع مصر كما يحاول البعض ان يوهم العامة ، فالحقيقة ان الجيش سيظل منحازا للشعب و الشارع حتي نصل بالوطن الي بر الأمان و ابدا لن يقف ضد رغبة الشعب أيا ان كانت . وعن دعوة الخروج لإسقاط حكم الإخوان يوم 24 اغسطس قال : حتي الأن لا يوجد ترتيب منظم لتلك الدعوة و لا يوجد تصور ان كانت الناس ستخرج بالفعل ام لا و لكن علينا ان نصبر قليلا لنري ما ستستقر عليه الأمور . وقال بكرى فى بيان له الأربعاء "أنا لست ضد حق الجماهير فى التعبير عن رأيها فى هذا الاطار غير اننى ارفض وبكل شدة الدعاوى التى تتحدث عن التخريب او حرق المقرات فهى دعاوى مشبوهة لها اغراض شيطانية مرفوضة وتخل بمبدأ الحوار السلمى وتهدد استقرار المجتمع وتعمل على نشر الفوضى لحسابات لايمكن ان تصب فى مصلحة الوطن". وأشار الى انه لم يكن من الداعين الى تظاهرات 24 أغسطس ولايوجد اى تنسيق بينه وبين الداعين لها مؤكدا رفضه لاية محاولات لدفع هذه التظاهرات الى منحنى يكون فيه الخاسر امن البلاد واستقرارها ومصلحة الشعب المصرى. وقال بكرى ان عددا من شباب ائتلاف المنصة الذين التقى بهم اكدوا له رفضهم لاية محاولات تخريبية او حصار للمؤسسات او حرق للمقرات بل قالوا انهم هم الذين يتعرضون للعنف ولم يكونوا ابدا داعين لذلك بل كانت كافة وقفاتهم سلمية وتعبر عن رفضهم لاخونة الدولة وتغيير هويتها. وأكد بكرى انه ليس ضد الشرعية وانه اعلن قبوله لنتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية بغض النظر عن اية ملاحظات مشيرا الى ان موقفه هو النضال السياسى ضد "اخونة" الدولة والسيطرة عليها واختصارها لصالح فريق سياسى واحد او ان يكون رئيس الجمهورية معبرا عن تيار واحد ..وفق ما جاء فى البيان.