توافد آلاف الفلسطينيين للمشاركة في مسيرات العودة على حدود غزة

توافد آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة للمشاركة في المسيرات التي بدأت فعالياتها منذ الثلاثين من مارس الماضي، للمطالبة بالعودة إلى أراضيهم المحتلة وفق قرارات الأمم المتحدة، إلى جانب كسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع، حيث جاءت مظاهرات هذه الجمعة تحت اسم "يوم القدس العالمي"، تأكيدا على أن القدس عربية، ورفضا لقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
ودعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة، والقوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية المحتلة، الشعب الفلسطيني للمشاركة في المليونية التي تتزامن مع الجمعة الأخيرة بشهر رمضان المبارك.
وأكدت الهيئة - في بيان اليوم - استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية حتى تحقيق أهدافها، ومواصلة حشد كافة الطاقات الوطنية، والشعبية لضمان أكبر مشاركة شعبية واسعة، مشددة على أن القدس ستبقى عاصمة لدولة فلسطين ورمزا للسلام والمحبة والإخاء.
وأضافت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، أن إقدام الاحتلال على حرق بعض الخيام وإطارات السيارات التي تستخدم في الاحتجاج بمخيم العودة شرق رفح، دليل على تخبطه وخوفه من الجماهير الفلسطينية المنتفضة.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة تأهب قصوى، على طول السياج الفاصل لقطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، "إن الجيش الإسرائيلي نشر مئات القناصة خلال ساعات الليل على السياج الفاصل لقطاع غزة، إضافة إلى كتائب القوات البرية من الألوية (401) و(جولاني)".
كما ألقت طائرات الاحتلال أمس منشورات في كافة أنحاء قطاع غزة، تحذر فيها من الاقتراب من السياج الفاصل لغزة، أو محاولة تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.