قال الرئيس محمد مرسي، عقب انتهاء صلاة الجمعة، إنه يقود العمليات الجارية بسيناء بنفسه، وإنه يتابعها ساعة بساعة، وإن تلك العمليات لن تقف أو تهدأ حتي تستقر الأمور تمامًا، داعيًا المواطنين إلي التصدي لأي شخص يحاول العبث بأمن البلاد. وأضاف أنه لابد من وجود احترام متبادل بين المواطنين ورجال الشرطة والجيش، وقال "من يتجاوز منهم أنا أؤدبه، فاطلبوا العدل، وهذه مسؤوليتي، ونطلب الأمن فهذه مسؤوليتكم ومسؤولية رجال الأمن". وقال مرسي، الذي أدي صلاة الجمعة في مسجد الحصري، بمدينة السادس من أكتوبر "إن الأمن لا يتحقق بغير العدل، وإن كليهما لا يمكن أن يعيش بغير الاستمرار والنماء والعمل". وأضاف "هيا نعمل في ظل عدل شامل، لا يظلم أبدًا في دولتي، والقانون فوق الجميع". وتابع أن الشرطة مكلفة منه تكليفًا شخصيًا بحماية كل ممتلكات الدولة، وقال "لا قطع لطريق ولا إفساد لمرافق ولا يد تمتد بسوء إلي أحد ولا اعتداء، خاصة علي مرافق الكهرباء والمياه أو علي دور العبادة من مساجد وكنائس". وكانت سيارات شرطة وحرس جمهوري وسيارات كتب عليها "حرس جمهوري" كانت في استقبال السيد الرئيس محمد مرسي أمام مسجد الحصري بالسادس من أكتوبر. تشديدات أمنية في كل مكان وتوقف لحركة مرور السيارات في الميدان، كانت بداية التجهيزات التي رآها سكان ميدان الحصري استعدادا لصلاة الرئيس في مسجد الحصري، كما ظهرت 17 لافتة ترحب بالسيد الرئيس من بين "حزب الحرية والعدالة يرحب بالسيد الرئيس" و"جماعة الإخوان المسلمين ترحب بالسيد الرئيس"، كما ظهرت لافتة واحدة كتب عليها "تحالف القوى الوطنية يرحب بفخامة الرئيس". وإحكاما لتوقف حركة المرور تم نقل موقف أتوبيسات الحصري من الميدان إلى أحد الشوارع الجانبية وهو ما أسعد أهالي المنطقة متمنون عدم عودته إلى الميدان لما يسببه من أزمة في المرور. وأمام المسجد وقفت سيارتان كتب عليهم "طوارئ كهرباء القاهرة"، يؤمنون الرئيس من عناء انقطاع التيار الكهربائي فهم يحملون مولدات كهرباء مستعدة لتوليد الكهرباء، ما أثار حفيظة بعض المارين الذي قال "عايز واحدة زي دي تحت البيت عشان لما الكهرباء تقطع". بينما استقبله المصلون بشكل مختلف فهتفوا بعد الصلاة "الشعب يريد تطهير الإعلام".