شهد اليوم الرابع عشر من شهر رمضان في صلاة التراويح، امتلاء مسجد الإمام الحسين بالمصلين، وانتظم المصلّون خلف الإمام فى خشوع، راجين العفو من الله فى هذه الأيام المفترجة. وأكدت دار الإفتاء المصرية أن صلاة التراويح في رمضان سنةٌ مؤكدة، وهي سنة نبويةٌ في أصلها عُمَرِيَّةٌ في كيفيتها، بمعنى أن الأمة صارت على ما سَنَّه سيدُنا عمرُ رضي الله عنه مِن تجميع الناس على القيام في رمضان في جميع الليالي. كما أضافت الدار: عدد الركعات التي جمع الناسَ عليها أُبَيِّ بنِ كَعب رضي الله عنه، وهي عشرون ركعةً مِن غير الوتر، وثلاث وعشرون ركعة بالوتر، وهذا ما عليه معتمَد المذاهب الفقهية الأربعة المتبوعة؛ فمن تركها فقد حُرِم أجرًا عظيمًا، ومَن زاد عليها فلا حرج عليه، ومَن نقص عنها فلا حرج عليه، إلا أن ذلك يُعَدُّ قيامَ ليلٍ وليس سنة التراويح.