أكد وزير الخارجية محمد عمرو اليوم أن الفترة المقبلة ستشهد مزيد من التعاون والنشاط بين مصر وسلطنة عمان, وذلك خلال لقائه بيوسف بن علوي بن عبدالله وزير الشئون الخارجية بسلطنة عمان. وأشار عمرو - في تصريح له عقب اللقاء اليوم الأحد - أن التواصل لم ينقطع بينه وبين نظيره العماني, وأن العلاقات بين البلدين علاقات قديمة وراسخة وعميقة, منوها إلي أن الفترة المقبلة ستشهد مزيد من التعاون والنشاط بين البلدين. وأوضح أنه ناقش مع المسئول العماني التواصل بين الشباب في وزارتي خارجية البلدين والزيارات المتبادلة فيما بينهم لتعميق الصلات. ومن جانبه, أشار وزير الشئون الخارجية العماني إلي أنه استعرض مع عمرو العلاقات الثنائية, واستعادة النشاط العماني المصري في إطار الأليات التي كانت قبل الثورة. وقال "اتفقنا علي أننا سنبدأ بإعادة تنشيط هذه الآليات في إطار اللجنة المشتركة, والأجهزة الأخري ونبني عليها ونزيد عليها بما يتوافق مع المصالح المشتركة, وبما يحقق الأهداف المرجوة, وبما يتوافق مع تطلعات الحكومة المصرية الجديدة, وبما نستطيع أن نقدمه من جهد مشترك لدعم المسيرة الجديدة في مصر". وأوضح بن علوي أنه تطرق مع عمرو إلي الوضع في سوريا, معربا عن أسفه لما يجري في حلب, مشددا علي ضرورة أن يكون هناك تحرك سريع. وحول إمكانية وجود اتفاق حول آلية للتحرك المشترك بما يخفف من معاناة الشعب السوري, قال بن علوي "إن هذا منوط بالجامعة العربية والمبعوث العربي الخاص بالأزمة السورية كوفي أنان". وبشأن موعد انعقاد اللجنة المصرية العمانية, أوضح الوزير العماني أنه لم يتحدد الموعد بعد, وأنه متاح بأي وقت مناسب, مضيفا أن المطلوب في الفترة المقبلة زيادة الاستثمارات بين البلدين الشقيقين.