بحث محمد عمرو وزير الخارجية مع يوسف بن علوى نظيره العمانى استئناف النشاط العماني المصري، في إطار الآليات التي كانت قبل الثورة. وأشار إلى انه تم الاتفاق على إعادة تنشيط هذه الآليات في إطار اللجنة المشتركة، والآليات الأخرى ونبني عليها ونزيد عليها، بما يتوافق مع المصالح المشتركة، وبما يحقق الأهداف المرجوة، وبما يتوافق مع تطلعات الحكومة المصرية الجديدة "حكومة الثورة"، وبما نستطيع أن نقدمه من جهد مشترك لدعم المسيرة الجديدة في مصر. وقال انه سيسلم رسالة للرئيس المصرى حول تنشيط العلاقات بين البلدين. وأوضح أنه تطرق ونظيره المصري إلى الوضع في سوريا، مضيفا: إننا نعبر عن الأسى والأسف على ما يجري في حلب، وينبغي أن يكون هناك تحرك سريع. وحول إن وجد اتفاق حول آلية للتحرك المشترك بما يخفف من معاناة الشعب السوري: أجاب الوزير المسئول عن الشئون الخارجية: هذا منوط بالجامعة العربية، والمبعوث الخاص بالأزمة السورية. وحول موعد انعقاد اللجنة المصرية العمانية، أجاب نتحدث بهذا الموعد ولكن الموعد متاح بأي وقت مناسب. وقال: المطلوب في الفترة المقبلة زيادة الاستثمارات بين البلدين الشقيقين. من جهته، وصف وزير خارجية مصر محمد كامل عمرو، هذا اللقاء بأنه مهم، موضحا أن الفترة المقبلة ستشهد دفع العلاقات بين البلدين فهى علاقات قديمة وراسخة وعميقة، والفترة المقبلة ستشهد مزيدا من النشاط في هذه العلاقات، والتواصل لم ينقطع بيني وبين الشقيق العزيز وزير خارجية عُمان، وتكلمنا عن التواصل بين الشباب في وزارات الخارجية والزيارات المتبادلة فيما بينهم لتعميق الصلات.