قال الدكتور أحمد خورشيد مؤسس معهد تكنولوجيا الأغذية بمركز البحوث الزراعية ان إهمال القرية والإهتمام بالمدنية وراء زيادة الإستيراد داعياً الي عودة الإهتمام بالقرية كالماضي لتحقيق الإكتفاء الذاتي. وأوضح خورشيد في لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصري السبت ان الزراعة يجب ان تحظي بأقصي الإهتمام مع رفع مستوي الفلاح وتوفير الأسمدة والتقاوي اللازمة وتسويق منتجاته قبل إنتاجها لتشجيعه. وأضاف انه يجب زراعة النباتات ذات الاهتمام العالمي مثل الصبار و"الإستيفيا"الذي يعتبر بديل السكر وهناك توجه عالمي لزراعته بالإضافة الي المحاصيل الاخري لتحقيق عائد مادي جيد للمزارع مشيراً الي ان الإستيفيا نبات صحراوي يمكث في الأرض ثلاثة شهور يحتوي علي بعض الزيوت التي يمكن استخلاصها. وأشار الي ان نبات الكتان من النباتات التي تجاهلها المزارعين علي الرغم من فوائده الكبيرة فهو يستخرج منه الزيت الحار الذي له فوائد للقلب والشرايين ويقضي علي الكوليسترول وتسعي الدول الاوروبية في استخدامه في بعض العقاقير. ولفت الي ان القمح من المحاصيل المهمة ويجب الإهتمام برغيف الخبز البلدي والمحافظة علي المهدر منه لتحقيق أعلي نسبة من الإكتفاء الذاتي مشيراً الي ان وزارة الزراعة والتموين وضعت برنامج لإنشاء مجموعة صوامع لتخزين القمح والمحافظة علي المهدر منه.