قال الكاتب الصحفي، مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا عار على الولاياتالمتحدة وحلفائها، بريطانيا وفرنسا، مضيفًا: " جلسة اليوم أكدت أن دول العدوان الثلاثي، لا تمتلك حجة ولا دليلًا على سلامة قرارها بالعدوان علي سوريا ، بل اثبتت أمام الجميع أنها تخالف ميثاق الأممالمتحده وتستخدم سياسية القوة المفرطه وأساليب البلطجه في التعامل مع النزاعات الدولية". وأضاف مع الإعلامي أحمد الشاعر ببرنامج 90 دقيقة المذاع عبر فضائية المحور : "موقف مندوب سوريا في مجلس الأمن كان الأكثر قوة ومنهجيه ورد باقناع علي كافة الأكاذيب التي ساقها مندوبو دول العدوان الثلاثي، وهزمهم وأهانهم ووبخهم وكشف جهلهم أمام الرأي العام دون أن يجرؤ أي منهم علي الرد".
وأكد " بكري" على ان الدول الأربعة التي امتنعت عن التصويت ضد موقف مشروع القرار الروسي، ادركوا أن المشروع سوف يرفض بفعل تجاهل البعض لميثاق الأممالمتحده وتبرير العدوان.
وتابع: "المندوب السوري أكد ان الدول التي رفضت المشروع لن يكون لها دور في العمليه السياسيه لحل الأزمه السوريه كوسيله من وسائل العقاب للدول المعاديه والداعمه للعدوان".
وأشار عضو مجلس النواب إلى نجاح المندوب السوري، بشار الجعفري، في ضحض الدلائل المزيفة التي ساقها وزير الدفاع البريطاني حول ما زعمه بأن المنشاة البحثيه التي تم قصفها هي مركز لإنتاج الكيماوي في حين حصلت سوريا من لجنة تقصي الحقائق حول الأسلحه الكيماويه علي شهاده تؤكد أن هذا المركز لاعلاقه له بأي أسلحة دمار شامل.
وأكد " بكري" على ان ما يجري على الأراضي السورية مؤامرة حقيقية، متسائلًا عن الأهداف من استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية، قائلًا: " من يستخدم هذه الأسلحة مهزوم، لكن الجيش السوري منتصر و أخرج الإرهابيين من سوريا".
وأوضح " بكري" أن الأسلحة الكيميائية كانت ملك "جيش الإسلام"، مشيرًا غلى أن هذه الأسلحة جاءت إلى سوريا عبر تركيا، وألقت القوات السورية من ناحيتها القبض على عدد من الضباب البريطانيين و الأمريكيين و القطريين المتورطين في هذه الصفقة.