أكد مبعوث الأممالمتحدة الخاص الى سوريا ستيفان دي ميستورا أن أولوية الأممالمتحدة هي حماية المدنيين في جميع الأراضي السورية، موضحا أن المدنيين في مدينة دوما يدفعون ثمنا باهظا جراء النزاع في هذا البلد. وقال دي ميستورا خلال اجتماع طارىء عقد بمجلس الأمن الدولي حول الهجوم الكيماوي بمدينة دوما السورية نقلته قناة (الحرة) الفضائية مساء اليوم الإثنين ، إن الأحداث الأخيرة في دوما زادت من حدة التوتر الدولي ، مشيرا إلى مقتل أكثر من ألف سوري في شهر مارس الماضي ، معتبرا أن ما يحدث في الغوطة الشرقية له عواقب وخيمة على المدنيين في سوريا. وأضاف "الأممالمتحدة ليست في موقف يسمح لها التحقق من وقوع هجوم كيماوي بدوما" ، مضيفا أن أي استخدام للأسلحة الكيمياوية يثبت وقوعه هو أمر فظيع. وأشار إلى أن النظام السوري وصف الهجوم الكيمياوي على دوما بأنه مجرد إدعاء ، منوها بأنه يجب وضع آلية للتحقق من مزاعم وقوع هجمات كيمياوية في سوريا ، لافتا إلى أن مخاطر التصعيد تتزايد في سوريا ومهاجمة (تي فور) لم تتبناه أي دولة. وشدد مبعوث الأممالمتحدة الخاص الى سوريا على ضرورة قيام دمشق وموسكو بالعمل على حماية المدنيين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية ، مضيفا أن أي استخدام للأسلحة الكيماوية يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي.