قال المرشح الرئاسي أحمد شفيق "كلي ثقة انني الرئيس الشرعي المنتخب استنادا الي ارقام الفرز وعمليات التجميع التي قامت بها حملتي الانتخابية. وأشار شفيق - في مؤتمر صحفي عقده اليوم - إلي أنه ينتظر كلمة لجنة الانتخابات الرئاسية فهي صاحبة الكلمة الفصل. قال "لقد التزمنا الصمت انتظارا لقرار اللجنة حتي لا أربك المواطنين، ولم ندعي أننا فزنا في الانتخابات ولم ننشر ورقا كما فعل المرشح الآخر، وسوف يأتي الوقت لتنشر اللجنة ورقها الرسمي". وأوضح شفيق أن الهدف من لعبة الأوراق التي اصطنعتها حملة المرشح الآخر هي لضياع الحقيقة، مطالبا اللجنة ان تعلن ما لديها من احصائيات ونتائج. وحول بعد التجاوزات في العملية الانتخابية، قال شفيق "نحن نثق في أن جهات التحقيق المختصة ستعلن كل ما يتعلق بموضوع الحبر المتطاير وتسويد البطاقات. وقال شفيق ان حملات الترويع الإعلامي التي يقوم بها الجانب الآخر، والمظاهرات في الشوارع تهدف إلي الضغط علي اللجنة العليا، واصفا إياها بالتعارض مع أبسط قواعد الديمقراطية. وفي نهاية كلمته قال شفيق "أمد يدي للجميع ويجب أن ينتهي وسينتهي عصر الإقصاء".