طالب الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، بمحاسبة سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع والتحقيق معه لنشره أخبارا وتقارير كاذبة لتشويه الانتخابات في مصر والتشكيك فيها، لأن إبراهيم الذي هاجم مصر في تل أبيب وتلقى تمويلا من جامعة حيفا الإسرائيلية ومن قبلها تمويلا من الشيخة موزة يخدم أهداف جماعة الإخوان الإرهابية ومن يمولونه في الخارج، ويجب ألا يمر ما يقوم به مرور الكرام ويجب أن يحاسب ويخضع ما قام به للتحقيقات من قبل الجهات القضائية. وقال بكري في عدة تغريدات له على موقع تويتر "منذ عام 94، بدأ سعد الدين إبراهيم مسيرته التآمرية بالدعوة إلى مؤتمر الأقليات في العالم العربي ليعقد في قبرص وبتمويل أجنبي كبير، واعتبر المصريين الأقباط أقلية، والمصريين من أهلنا في النوبة أقلية، وكان مكان عقد المؤتمر جزيرة قبرص، يومها تصديت له ودخلنا سويا في مواجهات عنيفة على صفحات الصحف، ومنذ هذا الوقت بدأ سعد الدين إبراهيم مسيرته التآمرية حتى وصل الأمر إلى اعترافه بأنه تلقى تمويلا من جامعة حيفا الإسرائيلية، ثم اقتطاع نحو 2 مليون دولار من حجم المعونة الأمريكية السنوية المقدمة لمصر وتخصيصها لمركزه (مركز ابن خلدون) خصما من المعونة الأمريكية المخصصة لمصر، ناهيك عن تمويل الشيخة موزة له ب10 ملايين دولار لدعم الديمقراطية وعمليات النصب التي قام بها على الشيخة سعاد الصباح والأمير الحسن شقيق الملك الأردني السابق حسين، إن الرجل يعترف بأنه مجرد أداة لمن يدفع، ومؤخرا سافر إلى تل أبيب، ومن هناك تطاول على مصر، فلماذا نندهش من سلوكه الحقير بالتشكيك في الانتخابات الرئاسية المصرية، ونشر الادعاءات والأكاذيب في تقاريره المشبوهة التي يبعث بها لمن يمولونه في الخارج، إن الحل في تقديري هو المحاسبة وإحالة الأمر برمته للتحقيق أمام الجهات القضائية المختصة، لوضع حد لهذا التآمر الذي يسعى إلى خدمة أهداف الإخوان ومن يقومون بتمويله، هذا التآمر لا يجب أن يمر مرور الكرام، والا استبيح كل شيء.