طالبت صحيفتا (البيان) و(الوطن) الإماراتيتان، المجتمع الدولي، الذي يعرف من جهته إجرام الحوثيين عبر ممثليه ومبعوثيه بأن يتحرك ويتحمل مسؤولياته لتسريع تطبيق الحل وفق المرجعيات المعتمدة، كما طالبته باتخاذ موقف حازم مع إيران وردعها هي وكل من يتعاون مع الإرهاب ويدعمه. فتحت عنوان "إدانة ثالوث الإرهاب" طالبت صحيفة (البيان)، المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم مع إيران وتدخلاتها العدوانية في شؤون العرب وردعها هي وكل من يتعاون مع الإرهاب ويدعمه..مشيرة إلى أن ثالوث الإرهاب المعروف "إيرانوقطروالحوثي" لم يعد يستطيع إخفاء جرائمه وادعاء براءته من أفعاله التي ترقى إلى مستوى إعلان الحرب في المنطقة، ولم تعد مجرد إثارة للفوضى والاضطرابات خاصة مع زيادة أعداد الصواريخ الباليستية إيرانية الصنع التي تطلقها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على الأراضي السعودية والتي أدانها العالم كله". وأضافت الصحيفة" أما قطر التي عادت لخرقها للقواعد الدولية باعتراض مقاتلاتها طائرات مدنية إماراتية فهي شريك أساسي في هذه الجريمة الدولية بعد أن فتحت أبواق إعلامها المشبوه للحوثيين ليهددوا دول المنطقة بالصواريخ الباليستية قبل القصف". وأكدت أنها مؤشرات واضحة على نوايا إجرامية عدوانية لدى ثالوث الإرهاب لإشعال المنطقة ونشر الفوضى العارمة في ربوعها خاصة وأن إطلاق هذه الصواريخ الإيرانية الصنع يأتي نتيجة الضغط القوي والحصار الشديد من قبل الجيش اليمني وقوات التحالف العربي لميليشيا الحوثي التي صرحت علنا من خلال الإعلام القطري المشبوه والمروج للإرهاب بأنها لن تتوقف عن إطلاق الصواريخ التي تستمر إيران بتزويدها بها لتواصل اختطافها للشرعية في اليمن وزعزعة الاستقرار في المنطقة وهو الأمر الذي لن يطول فنهاية الميليشيا الإجرامية الإيرانية في اليمن قادمة قريبا لا محالة. وأضافت الصحيفة في ختام افتتاحيتها " إن الإدانات للقصف على السعودية ما زالت تتوالى من كل أنحاء العالم على ميليشيا الحوثي ومن وراءها، من أمريكا وروسيا ومن معظم الدول ومن منظمة الأممالمتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية الأخرى والجميع يعتبر القصف تهديدا للأمن الإقليمي والدولي. من جهتها، كتبت صحيفة (الوطن) تحت عنوان (سيجتثون مع صواريخهم)" في جريمة وحشية جديدة تؤكد انهيار مليشيات الحوثي أقدم القتلة الإرهابيون على محاولة استهداف المملكة العربية السعودية الشقيقة بعدد من الصواريخ الإيرانية كان مصيرها كسابقاتها التدمير في الجو عبر اعتراضها بمضادات الدفاع الجوي وبالتالي تجنيب وقوع ضحايا في أي من المدن التي يحاول حوثيو إيران استهدافها. وأوضحت أن محاولات المليشيات الإجرامية تأتي تعبيرا عن إفلاس تام على الصعد كافة تعاني منه أذناب إيران فلقد تبدد مخططها الانقلابي وباتت تعاني سكرات الانهزام الأخيرة ويزداد ترنحها استعدادا لسقوطها النهائي وبالتالي طي صفحتها إلى غير رجعة وهذا يعني بمعنى آخر قطع يد إيران السامة التي حاولت سلب اليمن وجعله خاصرة ضعيفة وقاعدة لاستهداف المنطقة وبالتالي ضرب أمنها واستقرارها. وأضافت إنه في كشف حساب بسيط بات جليا منذ بدء عملية (عاصفة الحزم) أن اليمن سينتصر..متسائلة كيف هو الحال اليوم لمن يعتقد أن حثالة مارقة قد تستطيع تحقيق أحلامها الضيقة على حساب حاضر ومستقبل اليمن وشرعيته وبعد كم غير مسبوق من المجازر والجرائم ارتكبت مليشيات الحوثي الإيرانية كل ما تصنفه جميع الشرائع والقانون الدولي"إبادة وجرائم ضد الإنسانية" وهي فاقمت أزمات اليمن وسببت ويلات ومآسي لشعبه. وأكدت الصحيفة أنه لم يخفف من الانقلاب الغاشم وما أقدمت عليه توابع إيران، إلا مواقف التحالف العربي الإنسانية والعسكرية التي أثمرت عن تحرير قرابة 90% من أراضي اليمن ودعم استعادة دورة الحياة الطبيعية فيها وها هي عجلة التحرير تتسارع وتقترب من معاقل الحوثيين وصنعاء التي تنتظر ارتداء ثوب التحرير الكامل بعد أن بينت رفضها التام لسطوة المليشيات وتمسك أهلها بالشرعية والأشقاء الحقيقيين. وأشارت إلى أن الإمارات أعربت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الصاروخية الإيرانية الصنع التي نفذتها المليشيات الحوثية الانقلابية والتي تعكس مدى التعنت الحوثي الإيراني وإصرارها على زعزعة أمن المنطقة واستقرارها وأكدت دعمها للمملكة العربية السعودية الشقيقة. وطالبت (الوطن) في ختام افتتاحيتها المجتمع الدولي الذي يعرف من جهته إجرام الحوثيين عبر ممثليه ومبعوثيه الذين اطلعوا على حقائق الأمور - بأن يتحرك ويتحمل مسؤولياته لتسريع تطبيق الحل وفق المرجعيات المعتمدة.